Wednesday, December 19, 2007

la joie de vivre

Wednesday, December 12, 2007

شتاء

وجاء الشتاء مزهرا بامطاره

مزهوا ببرودته...

جاء الشتاء لتجئ انت


وارتسم في سمائي قوس قزح

Saturday, December 1, 2007


محاولة مني اني انشط نفسي في الكتابة و اضافة البوستات الجديدة - و يارب كده اعرف اعمل الي كنت بتمنى اعمله

البوست ده عبارة عن مقالة كانت ضمن مسابقة (صفحة جديدة) وورشة العمل التي تتبعها - ولكن لم يحالفني الحظ فمكسبتش - ففضلت اني انشرها هنا


الاغراء بالكتابة

أعتقد ان الذين تعلقت بكتاباتهم بشكل شديد وتابعت كتبهم بنهم أكبر كانوا كثيرون في حياتي فمن منا لم يجذبه ولعه بالقراءة أن يكتب وأن يُخرِج ما بداخله على الورق بشكل مبسط قد يتطور او لا .. حسب الموهبة التي منحها الله له .

وقد كان من اول الذين تأثرت بهم هو الأستاذ القدير/ رجاء النقاش كمفكر وناقد ، فقد تعلمت منه قيم ومعاني كثيرة في الحياة ، ليست فقط الفكرية وإنما أيضا الاجتماعية فكانت كتاباته في مجلة "الشباب " و" الأهرام" – بالنسبة لي في فترة المراهقة - نافذتي التي أطل منها على العالم بجميع اشكاله ،و اعتبرت كتاباته اهم و أول مرشد تقريبا لقلمي وتأملاتي بشكل عام في الحياة ،فبساطته في طرح القيم والتأملات الفلسفية هي أكثر ما جذبتني في سطوره المسترسلة، بالإضافة لحكاياته الكثيرة عن الوسط الأدبي في زمن الرواد وتعاملاتهم الانسانية فيما بينهم مما أعطاني صورة أوضح عن فترة كانت من اشد الفترات توهجا في الكتابة الادبية بشكل عام .

ولعب الأستاذ القدير /فاروق شوشة أيضا دورا مهماً في تكوين مرجعياتي الثقافية واتجاهاتي الأدبية الى حد بعيد .. فكثيرا ما جعلني نقده او عرضه لكتاب معين او كاتب بعينه أن أتحمس لقراءة كتبه لثقتي في رأيه المتزن فذوقي آنذاك لم يكن يتمتع بتقبله لاتجاهات مختلفة ومتباينة، ففتح ذائقتي على كل الاتجاهات و اثرى اختياراتي الادبية

وانا هنا أدين له بالعنوان الذي اخترته للمقال فبعد قراءتي لكتابه الرائع "الإغراء بالقراءة" ،

واعترافه هو شخصيا بأن الناقد الكبير الدكتور / مصطفى ناصف هو الذي اختار- في معرض تعليقه على ما يكتبه من مقالات في الاهرام- تصنيفها على انها في جوهرها تتدرج تحت هذا العنوان فهي تختلف عن النقد الادبي الذي يتعامل مع الادب من منطلق الاحتراف فمقالاته على حد تعبير الدكتور ناصف تشيع لدى الآخرين الإغراء بالقراءة و الإقبال على العمل الأدبي من منطلق المتعة .

جعلني ذلك أتاكد ان في القراءة لعدة كتاب متابينين في الأسلوب والاتجاه ما يغري بالكتابة أيضا و ما يستفز كل طاقات الكاتب ويلهمه .

ايضا كانت كتابات الأستاذ القدير/ عبد الوهاب مطاوع (رحمه الله ) الأدبية سواء النصوص أو المقالات أو قصصه المستوحاة من أحداث واقعية من خلال "بريد الجمعة "الشهير قد شكلت داخلي الأبعاد الإنسانية وهذبتها وساهمت في توسيع الثقب الذي انظر من خلاله للأشخاص وتجاربهم في الحياة مما انعكس بعد ذلك على اجزاء من كتاباتي.

ويجئ بعد ذلك من الشعراء الذين تأثرت بهم العظيم أ/محمود درويش والذي اعتبرته مثلي الأعلى في الشعر منذ اول قصيدة قرأتها له ، وقدفتحت لي لغته المكثفة أبوابا كثيرة من حيث التحرر من القافية في شعري و الاهتمام بالمعنى ولكن ليس على حساب اللغة ،

ورحت أعيد قراءتي لنصوصه حتى أستزيد منه في كل مرة أقرأ له ، وهو بالنسبة لي اكثر الشعراء قدرة على إغرائي بكتابة الشعر و منحي مساحات كثيرة من التخيل و الأبعاد اللغوية المختلفة ، فأسلوبه السهل الممتنع واحاسيسه المتزنة ، أعطتني بعدا آخر في سرد نصوصي النثرية.

و مما لا شك فيه ان وجود مثل أعلى أو قدوة بالقرب منك تتواصل معها إنسانيا بالقدر الذي تعجب بها هو افضل ما حدث لي فقد تعرفت على الاديب الشاعر/علاء خالد الذي اعتبره بمثابة الاستاذ و الصديق والأخ فقد أضاف لي تواصلي معه الكثير والكثير فبجانب الخبرة التي منحني اياها لا اراديا من خلال كتابتي معه في مجلة "امكنة " وتشجيعه الدائم لي في المثابرة على تحرر أسلوبي في قصيدة النثر التي أكتبها وخلق اسلوب خاص بي أو نكهة مختلفة في الكتابة، واذا كان درويش قد لعب دور " اغرائي بالكتابة " من خلال سطوره و دواوينه فقط ، فعلا ء خالد هو من نقل هذا الدور الى واقع حياتي و اكده لدي بشكل أعمق ، وان كان كل من تكلمت عنهم سالفا من الكتاب قد أثر فيَّ من زاوية معينة من خلال سطوره وكتبه ، فهو قد أثر في شخصيا ، و أزادني معرفة ببعض الأحداث الأدبية التي قد تحدث في الاسكندرية والتي احيانا لا ألم بها كلها ، أتبادل معه الحديث في كل الأشياء تقريبا فيزيدني برأيه المتزن فهو بالنسبة لي الطرف الذي غاب عني طويلا وجاءت معرفتي به لتبعث في الأمل * .

و أهم ما تعلمته منه أن الشعر ليس كل الكتابة مع انه سيد الفنون الادبية و لكن ليس على الشاعر ان يلتزم فقط بنظمه بل عليه ان تتسع رؤيته وان يذهب أحيانا الى كتابة أنواع اخرى كالمقال مثلا ، و من خلال قراءاتي له تعلمت ان المقال يمكن له ان يأخذ شكلا شعريا ايضا فمع قليل من الإحساس الصادق عبر سطوره قد يمنحك احيانا ما لم يقدر ان يمنحك اياه الشعر فهو يقدم لك المعلومة الحسية سواء عن المكان او الزمان ، وهذا ما تتسم به كتابات علاء خالد في مجلة "أمكنة " بالذات فهو يحرص دوما على اللغة البسيطة والعميقة في ان واحد ، ويحرص ان تصدر المجلة كاطار متكامل البناء من هذه الناحية و الا تطغى المعلومة اي كان نوعها على المقال والا تطغى ايضا الصفة الشعرية او النثرية عليه ، هي معادلة صعبة احيانا ولكنه يبرع في فعلها بطريقة تدهشني ، وتعلمني الصبر ايضا ، باختصار حياته الفكرية و الآدبية والتي ارصدها بشكل ما هي اكثر الخطوط والأمثلة التي اود دوما ان احتذي بها وان اجعلها أمامي كمثل حي .

و قد كان "محمود درويش" صادقا بشدة عندما قال : " أنا لست إلا امتدادا للشعراء، تعلمتُ منهم جميعاً اكثر من حرف و أكثر من سطر فالشاعر الذي يعتقد انه الكاتب الوحيد لقصيدته خاطئ ، فالشعر كتابة على كتابة والشاعر فقط هو الذي يوقع اسمه على النص الذي كتبه آلاف الشعراء قبله "

وبعد قوله ليس هناك قول ولا يسعني الا ان أتعلم أيضا من جميع الشعراء الذين اقرأ لهم ، حتى تتسع ذائقتي اكثر وتتعدد أوجه مرجعياتي حتى اصل الى ما يريحيني من أسلوب في الكتابة وما يجعل لسطوري نكهة خاصة بي اتميز بها .

* مستوحاة من كتاب لعلاء خالد بعنوان ( طرف غائب ربما يبعث فينا الآمل)

Tuesday, November 27, 2007

بعلم الوصول




شكلي كده حاقضيها اعلانات هنا- بس مش وحشة خالص الاعلانات - مادامت عن حاجات حلوة وتفرح
المشروع اللي بعلن عنه المرة دي اسمه بعلم الوصول
اتمنى تعجبكم الفكرة

بعلم الوصول:
هى مبادرة لنشر وتوزيع الأعمال الأدبية و الفنية للشباب من قصة قصيرة، شعر، مسرح، فوتوغرافيا و طباعة فنية..وكل الأجناس الفنية التى يصلح الكتاب كمساحة عرض لها.
ومن خلال تسارع إيقاع الحياة و تطور تقنية الإتصالات كانت الحاجة لتطوير شكل و مضمون الكتاب غير شكله التقليدى فى صور أقل حجما وأكثر تركيزا.

بعلم الوصول:
هى مطبوعة غير دورية تهدف لنشر اعمال الشباب الذين لا تتاح لهم فرص نشر أخرى وهى تصدر فى شكل مطوية تحمل رسالة المبدع إلى الجمهور؛ ولذى فهى توزع فى شكل رسائل بريدية على العناوين البريدية للمشارك



التفاصيل:ـ
بدل ماتنزل تدور على الكتب او الدواوين بتاعت صحابك او بتاعت الناس الجديدة الحلوة اللي بتكتب وبتحاول تعمل حاجة صادقة بدل ما تدور عليها في المكتبات ومتلاقيهاش حتلاقيها كل شهر توصلك على البريد بتاعك - عجباني الفكرة طبعا وهي من بنات افكار "محمد رجب" صديقنا الشاعر الجميل
والنهاردة حتكون فيه قراءة لاول عدد من السلسلة دي - "مشاهد عادية " لمحمد رجب
في جوتة (المعهد الالماني الثقافي)ـ
الساعة 8 مساء
للي يلحق طبعا يشوف البوست ده ويجي
على مدى 12 شهر سيصلك 12 كتيب فيهم كل مرة بوست كارد عليه فن تشكيلي او فوتوغرافيا لفنان شاب برده وفيه شهر حيبقى معانا فيه

music cd

لبعض الموسيقى للفرق الجديدة المستقلة

وكل ده قيمته 40 جنيه

للي عايز يشترك قراءة(كمتلقي يعني) او كتابة او فوتوغرافيا وفن تشكيلي

ولمزيد من التفاصيل






Thursday, November 15, 2007

حاجات عارضة

هي حاجات عارضة بس احتمال تكون حلوة
البلوج هنا عدا ال00 10.0زيارة
ودي حاجةاسعدتني خاصة ان الزيارات عددها في تزايد نسبي مع ان التعليقات مش بتوصل لاكتر من 10 بس مش مهم
كفاية ان فيه حد بيعدي من هنا وخلاص


اكتشاف:
"اكتشفت اني قريبا ساحب (نفسي)- فقط لانك (انت) تحبـ(هــا/ني)-ـ"ـ

Saturday, November 10, 2007

في سيرة الانتظار(قابل للتحديث)ـ


ملائمة جدا-- رائحة الخريف

لذلك الانتظار

الذي اتهيئ لاحترافه واتقان طقوسه

الانتظار
يُـــــكَــوِن لى

عالما تجريديا متعدد الألوان

_:والاتجاهات

فراشات أو مراكب شراعية ....ـ

يمامات لا يهاجرن

الا بعد التصبر بحبة ماء... من حقول الياسمين

(المهم أن تكون اشياء تتحدث من قريب او بعيد عن "الاجنحة "ـ)

الاجنحة قد نطير بها او تطير بنا - فتقلل مساحات الانتظار


- الانتظار

يؤكد لي فائدة التمتع بكوب

من الشيكولا الساخنة (المخلوط بحبة قهوة) ـ

كل يوم.. مع التأكد من الاستماع الى اغنية ذات وتريات متميزة

يفتح أدراج ذكرياتي .. ويفتش في كل ما مضى
ويرتب مكانا جديدا لما هو آت

مكانا ارحب- مكان ذو بعد طويل المدى

الانتظار

يذكرني انني يجب ألا أفوت زيارة البحر

وهو في أقرب حالاته الى قلبي

عندما

تغرق فيه الشمس ...تاركة كل غيوم الخريف

كي تعانق مساءًاختبأ بدره ...وتأنقت جميع نجماته






All paintings by :Cathy Nichols
/ربما اكتــــــمل /

Monday, October 29, 2007

slam poetry



الحقيقة انه كان فيه مليون حاجة ومليون فكرة عشان ابدا بيها المدونة كافتتاحية و من كترهم و لخبطة الوقت عندي مش عارفة ولا لاحقة ارتبهم بطريقة تناسب التدوين هاهنا- ولكن لظروف الاستعجال

قررت ان يكون اول تدوينة (اعلانا) ليس كما خططت لها ان تكون ولكن على الاقل- بدأت المدونة واهو بوست يجر بوست


المهم الاعلان عن حدث حيحصل بكره الموافق

الثلاثاء 30 اكتوبر 2007

الساعة 7 مساء في مركز جوتة الثقافي الالماني

SLAM POETRY

هو عبارة عن

What is Slam Poetry? Here are the rules:

شعر الصفعةقواعد و تعريف

شعر الصفعة هو عبارة عن مسابقة بين مجموعة من الشعراء أو الأدباء و التي يتبارى فيها المشاركون بنصوصهم أمام بعضهم البعض.و من القواعد الرئيسية الثابتة لشعر الصفعة

:1. يحظر على المشاركين استخدام أية آلات موسيقية أو لوازم مسرحية أو ملابس تعمل على تعزيز نصوصهم.

2. يجب أن تكون النصوص من تأليف الشخص الذي يقوم بعرضها

.3. الجمهور هو الذي من يحدد الفائز

.4. لكل نص شعري مدة زمنية محددة لعرضه

اما عن مدة العرض المسموح بها لكل مشترك فيحددها منظم لقاء شعر الصفعة، وهي عادةً ما تكون ما بين خمس إلى سبع دقائق ، كما أن شعر الصفعة يحدد عدد الجولات ؛ فهو كما يحدد عدد الجولات يحدد عدد الشعراء المسموح لهم بالمشاركة، إذ ينبغي الأخذ في الاعتبار ألا يمتد وقت الحفل لفترة طويلة؛ أضف إلى ذلك أن شعر الصفعة حفل مفتوح للجميع، الأمر الذي يمنحه أيضاً جاذبيته الخاصة


فالفرصة متاحة لكل من يرغب في أن يستمع أو أن يشارك أو كل الأمرين معاً دون الالتفات إلى سُمعة أو نوع من يقوم بالإلقاء و ما إلى ذلك، إلا أن تكون قائمة المشاركين بإلقاء النصوص قد اكتملت أو أن حجرات الحفل قد امتلأت عن آخرها؛ وعند فوز أحدهم تُقدم له جائزة محددة صغيرة هذا طبعاً بالإضافة إلى وابل من تصفيق الجمهور.
أقيم أول حفل لشعر الصفعة في شيكاغو عام 1984 و كانت المبادرة من نصيب مارك كيلي سميث، و من هناك انتشر هذا الشكل من الأنشطة في جميع أنحاء العالم و أصبح يقام في بلاد كالدنمارك و انجلترا و ايسلندا و فرنسا و إيرلنا و ليشتنشتين و هولندا و بولندا و السويدوسكوتلندا و التشيك و حتى في سنغافورة و الجابون


وبالطبع في تراثنا العربي وجدت احداث او امسيات او صالونات او مبارزات شعرية كثيرة تناولت هذه الفكرة بشكل قوي وفعال (ايام ما كان الشعر له مقامه وجماهيريته العريضة التي لا يوازيها شعبية اخرى)

وفي ورشة العمل وتعريفنا بهذه المسابقة اليوم في (جوتة) قالوا لنا ميشيل عبدالله وسليمان مانسومي بصفتهم المنظمين الرئيسين لشعر الslam -الذي قررنا ان نحاول تسميته اسما عربيا اخر غير الصفعة-

قالوا انهم هناك في المانيا استعاروا مننا الفكرة ليعيدوها الينا من جديد..!_

المهم اننا نتمنى ان تنجح الفكرة هنا في الاسكندرية كما لاقت نجاحا في القهرة كما قالوا المنظمين

ونتمني ان نرى عدد مشاركين وجمهور كبير حتى يتسنى لنا ان نقيم ما اذا كنا سنعاود فكرة تراث اجدادنا الجميل - او اننا سنكتفي باغنيات (هيفاء وهبي)؟!


اكيد حيحصل تحديث للبوست لعل وعسى اعرف اقول تقييم او وجهة نظر للفكرة بكره ان شاء الله

Wednesday, October 17, 2007

كلمات متقاطعة




لعبة الكلمات المتقاطعة
احب ان اتحدى نفسي بها
على الرغم اني أحيانا
أحار في تكوين بعض كلماتها
وغالبا ما انظر
على "الحل بالمقلوب"ــ
كي يهدأ بالي
و أنت تلعبها معي
بحروف تتقافز أمامي
تسابق حنينك
وتؤرجح الحب بيننا......

Sunday, September 23, 2007

افتتاح في "الحي الشرقي"ـ


اتمنى ان تشرفوني في مدونتي الجديدة


"في الحي الشرقي"
http://merayatsharkeya.blogspot.com/


او مرايات شرقية


هنا سيكون فقط للشعر او النثر الذي اكتبه*

افتتــــاحــية


نفتتح المدونة التي اتمنى ان اجد الوقت كي اكتب فيها واضيف ما اود ان تشاركوني فيه - ساضيف نظرتي الخاصة على بعض الاحداث الفنية التي تحدث هاهنا ،ربما اضفت فقط بعض الاعمال التشكيلية مثلا -و التي قد اراها تحمل طابعا شرقيا ربما او ربما تحمل احساسا عاليا - ربما كتبت عن فيلم شاهدته فاعجبني او لم يعجبني او كتاب قرأته ولفت انتباهي و هكذا -

باختصار محاولة لتقريب عدسة الرؤية على الفنون باختلاف اتجاهتها و بتعبير عن رايي المتواضع فيها والتي قد يتقبله البعض ويرفضه اخرون

لذا اتمنى ان تعجبكم الفكرة واتمنى لو عندكم اراء الا تبخلوا علي بها

Sunday, September 16, 2007

رمضان كريم


كل عام ونحن


الى الله اقرب وعلى طاعته ادوم

Monday, September 10, 2007

الفرح له صاحب


بحبك بلون الضي


في بكره المبتسم والجاي




في نظرة خايفة


وخايفة علي


وانا على الوعد متصاحب


ده الحب له صاحب والكره له صاحب


والفرح له صاحب




من اغنية "صاحب" لاحمد منيب-




Saturday, September 1, 2007

ويا دنيا شتي ياسمين

All photos by : Marie Ancolie
رسائل غير متتالية "الــيه"ــ

(1)

ردت احلامي معك .. دون ان تشعر انت

و اهديتني فلة معقودة بشريط من الياسمين

وانت لا تعلم ان انفي كانت مسدودة

***
لك في داخلي بحر ثائر

من الكلمات... بحر لا يهدأ

حتى وان لامس الرمال..

(2)

--


الرمال الأبعد عن حافة الامواج
هي الانعم
فهي الاكثر تأثرا بالرياح
و هي الاوضح تعرجا
كلما اقتربت اكثر من الماء
وثورة زبد البحر
كلما زادتها الامواج قوة
و اعطتها صلابة ما ...
تتيح لها ان تعكس اشعة الشمس
عندما تقترب من افق البحر
لتغيب
و كلما مرت فوقها قدم
تركت اثرا واضحا
قد تمحوه موجة
او تتركه لقدم اخرى
تؤكده

بيوت أحلامي ..
من رمال الشاطئ
يهدمها بعض موج البحر
وتعيد بنائها انت ...بلمساتٍ من حنينك المتقد





"لطشة هوى " في القلب
عندما تصيبه في الصميم....
فلتتاكد أن شتاء ممطر
في انتظارك
أما السماء
فسوف تمطر ياسمينا
فينمو لك داخلي
حقول بنفسج ....
تثمر في هدوء مريح
كل الوان البهجة


وت

ساعيش لحظتي بك
سأمتع قلبي- وأتركه يستمع
الى كل أغنيات الغرام
تنبعث من طيفك
مشعلة كل النغمات ..
لتضئ حنيني اليك... بأكثر مما توقعت
**
فيما حولي
تتسارع تفاصيلٌ دقيقة .. وتتباطأ أحيانا
احدها قد شدتني
الى اشياء خاصة بك وحدك
هي تفاصيل غاية في الدقة
ولكنها – تحملني على بساط سحري

رميني صوب سماؤك

Monday, August 20, 2007

اسباب عمر المفرحة


في
حلقة البرنامج اليوم يا جماعة

"قال يعني بقى فيه برنامج"

نحب نهنأ الأخ والزميل

الفنان

"عمر مصطفى "

على ظهور أسبابه الوجيهة للفرح الى حيز النشر والانتشار العظيم

ويارب عقبال كل اللي بيكتب حاجة صادقة بجد



وعلى الرغم من اختلافي مع عمر في عدم ميلي كثيرا للقافية المكررة احيانا او السجع

او بمعنى اخر الشعر الغنائي- لكنه يقدم طعما اخر للشعر الغنائي

من حيث الاحساس والصور و المفردات

نكهة مختلفة قريبة من الصوفية قليلا كما قال القدير/بهاء جاهين في مقدمة ديوانه

صوفية خاصة به على حد تعبيره


كل ما استطيع قوله ان قصائدك ياعمر تعطينا نظرة تفاؤل خفية حتى وان كنت تتكلم عن همومك او عن احزان البشر



عمر اهنئك على الديوان المفرح *

وتقبل كل الاحترامات والسلامات لشخصك الكريم

ويارب الى الامام دائمــــــــــــــــــأ
اضغط هنا لتطلع على تجربة عمر

Sunday, August 12, 2007

ســلم


يحيرني غيابك
أدرك اسبابه .. و افرح لك
و لكنه يحيرني
كيف استبدل لقاؤنا بغيره
كيف اهرب منك ... بتفاصيل اخرى
فطيفك يسبقني الى
كل صفحة كتاب اقرأه
يزاحم افكاري الفلسفية
و غالبا يكون النصر له
لك هدوء غريب
يثرثر فقط داخل روحي
لك صمت انيق
يصعد معي سلم الحنين
سلم لا قمة له
درجاته في سماء صافية
الا من النجوم ...
يفتحُ نوافذا
كنتُ قد اغلقتها دهورا قبلك
....
لا اعرف لماذا أود الان
ان انقلب رأسا على عقب
ان أترك رأسي تسند قدماي
فتطيرهما في الفضاء
فالتصاق راسي بالأرض
سيساعدها أن
تعود سيرتها الأولى
أو أن يختلط بعض مما
علق في ذاكرة قديمة
بجديد ما أنتجه عقلي
فربما صرت كالفتاة التي تمنيت
أن أكونها

Sunday, July 15, 2007

بنفسج فرحان


في انتظار ازهار نبتة جديدة

في دفاتري القديمة

كنت أكتب على صفحة وأترك الأخرى

للبياض للفراغ

و لكني تعملتُ مؤخرا

ان أملئها كلها

كي أستمتع بكل سطر داخلها

تماما ـــ

كما افعل بحياتي في هذه الاونة

////

صندوقي السحري
ذو الثقوب الخفية
والذي لففته
بشرائط البنفسج وأوراق الجوافة
اضم اليه كل يوم
بعض من اوراق الفل التي تبعثرها
عفويا حين تحدثني
و بعض مما يتناثر
من عطرك الغامض...ـ
واتأكد ان
دقات قلبي السيمفونية
الهادئة
التي عزفها لي طيفك الغائب
قد اختبأت جيدا
ونامت في صندوقي
حتى اشراقة يوم جديد









Wednesday, June 27, 2007

موعد

خريف متزن الخطى
يمر بحالي الان ...ـ
يبعثر اخر كومة اوراق
خبئتها بيني كثيرا
ويطير كل عطر
عتقته ونسيته افكاري
خريف يتسلل
على اطراف اصابعه
متطفل يبحث عن غيم كثيف
كي يتحرر معه
متاهب للانجذاب الى اسفل
و مع اول دفعة للرياح
سيسقط
كفراشة رقصت اياما
على حبل
معلق في سماء ليلة صافية
انارت لها النجمات
و داعبها البدر
سيسقط
حاملا رسالة للرمال
" ان حان موعد الارتواء"
-

Wednesday, June 20, 2007

نسمات //شرفة

اذا فقط تستمر نسمات ليل الصيف المتزنة

الشفافة

في الحضور هاهنا

اذا فقط تطيل اقامتها

بين احضاني.....

سأحب صيف هذا العام

****

اختفت ملامحه

من ذاكرة ملهمة

وتبخرت تفاصيله

و توزعت على سماوات صافية

و لكن طيفا منه .. مجهول المنبع

اتاني ومكث داخلي

متخذا مقعده ...

في وسط شرفتي المرصعة بالنجوم

اله اذن ان يطيل البقاء؟

احتاج ان افتح سماؤه

على مصراعيها والملم قناديل الحلم

لآهديها له

Saturday, June 9, 2007

كاول مرة






كأن أحدا قد ترك لديك


صندوقا خشبيا ..


عليه رسومات لاتينية


مبهجة ولكن غير مفهومة


تركه لديك ورحل


دون ان يعطيك مفتاحه


تماماً كحيرتك.. وفضولك تجاهه


أتطلع إلى أحلامي التي نسيتها معك...ـ


*****


تماما كأعواد الياسمين


تتساقط قبل أن تذبل


تتبعثر فقط لأن


الأرض تجذبها .. بسحر خفي


كعطرها المتطاير ...


الذي لا يُـــنسى


يتساقط حنيني إليك
فتزهر حقولي
*****

Saturday, June 2, 2007

أونجاريتي..... ///و سنة من التديون

عدسة : سلمى البنا

اليوم تقريبا هو الموافق الانشاء مدونتي المعكوسة ... هو مش عيد ميلاد و لا حكاية يعني- لاني بالفعل اكتب على الانترنت من حوالي 6 سنوات - هو فقط يوم انشاء المدونة الخاصة بي
بس فجأة حسيت انه السنة دي حصل فيها حاجات كتيرة اوي اوي اوي كانت نقاط فاصلة في حياتي- ومكنتش البلوج حاجة كبيرة اوي منهم - لكن كانت وسيلة للوصول الى حاجات تانية مهمة

المهم اني حاضيف دلوقتي مشهد معاد من مسرحيتي الحياتية المعادة مع تغيير الممثلين بنفس كلماتها واحساسها القديم

وبعده هدية لنفسي او لمدونتي كاول هدية ممكن اقدمها لمرايتي العزيزة الىّ - و اللي يعتبره غرور او تكبر يعتبره - اعتبروها زي ماتعتبروها- المهم اني بحب الهدية اوي - وملقتش اللي يهديها ليا

فاهديتها لنفسي

اولا تسلل
كتبت في احدى امسياتها تقول له :
كيف تدخل هاهنا و لا أحس لك صوتا أو اسمع لك وقعاً
أتكون تلك الروائح -المتهادية والمتراوحة بين الفل والرياحين او الياسمين
ام تلك الخبطات الرقيقة التي تشبه رنات خلخال صبية في العشرين من عمرها ..تتواثب في خفة بين الحقول -هي التي نبهتني انك احتللت قلبي.. ما الذي يوقظني على وجودك... وتسللك؟ اكان كل هذا مجتمعا؟
انك تتسلل داخلا وتتهرب خارجا من دون ان اشعر بذلك
فقط أدهشتني تلك النسمات التي تقلدك... فقلبي لم يعتد على وجودها بهذا التذبذب من قبل .. اذن فلتسال شراعك ان يختار من روحي.. في اي الشواطئ يحب ان يرسو...؟!؟
...........
ساكتفي بهذا القدر حتى لا ترهقك رومانسيتي كما يحلو لي الان ان اخجل منها لفرط ما يكسرها الواقع
23-Sep-2006

ثانيا * اونجاريتي

وهو الشاعر الايطالي الذي عاش في الاسكندرية - وقد وقعت في عمق نصوصه وكثافتها اول ما قرأت له - وبالطبع ساعد على اغراقي فيه - عادل السيوي الفنان الكبير الذي ترجم نصوصه للعربية - وانا الان اقرا كتابه (الذي سعدت جدا جدا اني اشتريته ) وبالتاكيد عندما انتهي من قراءته - سيكون لي رؤية خاصة

ومن اقرب نصوصه التي قراتها الى الان

مرحلة شرقية

في النزهة اللينة لابتسامة

نشعر ان اعصارا

من براعم الرغبات

قد سحبنا معه


الشمس تقطفنا كالعنب

نغلق أعيننا

لنرى وعودا بلا نهاية

تسبح في بحيرة

مرة اخرى

نفيق

و بهذا الجسد نترك

علامة على الارض

الجسد الذي صار

يثقلنا اكثر مما ينبغي

**//**

مرحلة

خطوة خطوة

مشيت الى ان وجدت

مرة ثانية

بئر الهوى

في عين الف ليلة وليلة

استرحت

فوق الحدائق المهجورة

كانت تهبط

كحمامة


في هواء الظهيرة في غفوتي

قطفت لها

برتقالا و ياسمينا

Monday, May 28, 2007

معرض والدي العزيز(حرف وحروف)


معرض الفنان المعماري / محمد البنا (والدي العزيز)ــ
يوم الخميس الموافق 31 مايو 2007

في قاعة (ابداع ) بالمهندسين
"القاهرة العامرة"

- يشرفنا حضوركم جميعا-




Wednesday, May 23, 2007

لعبـــة



روحي تلازم ملامحك .. تود أن تصادقها
سأصبح يوماً مثلك وتصير يوما مثلي ...؟!"ــ


ألعبُ فوق ميزان قديم
أزوده باحمال جديدة
كل يوم
ثم أعود لأزيحها
و أؤرجح أوزاني كثيرا
أفرح مثل طفل صغير...ـ
إذا ما استوت الكفتان ...ـ
وأضع اشياء غريبة
كي أجرب .. كيف سيقيسها الميزان
أخفيفة هي .. سوف أطير معها
أم ثقيلة .. بالقدر الذي يترك أثراً
فوق جدران قلبي ؟
و ما تلك الأشياء التي
سوف تتفق في الوزن؟
على الرغم أني لم أدرك بعد
كل تفاصيل روحك ...ــ
إلا أنني اتمنى لها ان
تتأرجح مع أحلامي..ـ
حتى تصل إلى تمام الاتزان ...!ــ

Friday, May 18, 2007

بلا علامة استفهام


كيف يتبعثر الحب ببساطة :ـ


كالنجوم المعلقة في السماء


ام ينفرط مثل حبات الرمان


ام ينسدل من الروح كما ينسدل الماء من الشلالات


*****


كيف تشعر انك حقا تتنفس


او كيف تتاكد بدقة من نعومة شئ ما .. او قسوته


بل كيف تصف لي مذاق الشيكولاتة او الخيار - و رائحة الجوافة او الفانيليا


وهل انت قادر على التاكد من ارتواء عطشك او من شبع نهمك؟


هل فقط عندما يكون الفقد كبيرا - والحرمان اعظم


يصبح الشعور اكثر دقة والاحساس اوضح دفئا


وتصبح اللمسات أعمق وصولا والنكهات اشد لذة






Friday, May 11, 2007

رؤية

سأراك
كواحد يمر من أمامي
في شارع ضيق
قبل المغرب
وفوق رأسه
زقزقة عصافير الأشجار العتيقة
وقد لحقت وجهه أخر حفنة ضوء في النهار
يحاول اللعب بتوازن
فوق الرصيف الموازي لي

Sunday, May 6, 2007

عن فيلم " جزر"ــ

الافلام الديجتال او السينما المستقلة كما يحبون ان يطلقوا عليها - وخاصة التي نراها الان سواء في اسكندرية او في مصر عامة - في راي ماهي الا بداية لنوع جديد من الافلام يختلف عما كنا قد تعودنا ان نراه ، وهو ما يماثل نسبيا اي نوع من الفنون الاخرى في بداية ظهورها، تماما كفن القصة القصيرة في الادب مثلا او كقصيدة النثر في الشعر او السريالية في الفن التشكيلي
لقد كانت تلك الانواع في بدايتها ضعيفة البناء لعدم اكتمال رؤيتها بشكل واضح ولعدم وجود مريدين لها او مستقبلين لها سواء لكونها نوعا جديدا مختلفا عما قد تعود الناس على تلقيه او سواء لكونه بالفعل ضعيفا في توصيل قيمته الحقيقية ، او لانشغال الفنان نفسه صاحب النوع الجديد بالتجديد في التقنية الفنية اكثر من انشغاله بتوصيل
الاحساس او الشحنة النفسية المطلوبة وذلك في اي نوع من انواع الفن
وفي تجربة فيلم (محمد صلاح)" جزر" ــ
في رايي محاولته للتغيير في التقنية الفنية لم تجئ على حساب الشحنة الحسية التي حاول ان يضخها للمتلقي ، بل حاول في رايي ان يكون متوازنا لن اتكلم عن تفاصيل قد تكون في راي الكثيرين من صناع السينما اخطاء او لم تكن موفقة ، ولكني لكوني لست متخصصة في السينما بشكل خاص فلم يهمني غير الاحساس التي خرجت به في نهاية الفيلم ، وقد احسست به بشكل جيد جدا بالنسبة لفيلم لانني كما قلت من قبل اني لا اجد الفيلم العربي الذي ينجح بتوصيل شحنة مكثفة من المشاعر لدي
ولذا كون "جزر" قد نجح في ذلك على الرغم من امكاناته الضعيفة فهو في راي شئ جميل جدا ، والذي لفت انتباهي اكثر ان الفيلم كاخراج عام قد نجح في ذلك ايضا بالقليل القليل من الحوار او الحديث بين الممثلين وانفصالهم بشكل واضح عن بعضهم في اول الفيلم ، بغض النظر عن الاداء الغير موفق لبعض الممثلين واولهم باجماع الكل دور المذيع فكما قال بلال ان حجم دوره كان فقيرا جدا بالنسبة لبقية الاشخاص،
الشيئ الذي لفت انتباهي واعجبني في بداية الفيلم - مشاهد الفيلم الاجنبي التي عادلت مشاعر او افكار عامل النظافة - لفتت انتباهي
على الرغم من كونها مبالغة في الاداء في كثير من الاحيان وطبعا غير موفقة على الاطلاق عندما كان المشهد من فيلم لعادل امام وذلك لسوء الصوت البالغ للاسف
اما التصوير في راي كان عظيم جدا وزواياه والاضاءة فيه ممتازة - وطبعا هو من تصوير الفنان والصديق الرائع (اسلام كمال)
مع وجود طبعا عيب صغير في التصوير الخارجي لمشهد عامل النظافة - بس على ما اعتقد من معلوماتي البسيطة ان هذا كان لقلة الامكانيات التي اذا زادت ستمكن طبعا اي مصور في حالة مثل ذلك ان يحقق ذلك المشهد بشكل اكثر حرفية فهذا طبعا لا يشكك او يقلل من قدرة اسلام على خلق مشاهد وزوايا ممتازة -
في رايي الفيلم عامة هو من انجح الافلام ذات الامكانيات الضعيفة وخاصة ان تلك هي التجربة الاولي لصلاح في فيلم روائي لان - فيلمه الاول في مشروع تخرج (سمات) كان فيلم قصيرولذلك فانا اعدها له كاول تجربة هي عن جد رائعة
والجميل فعلا يوم عرض الفيلم في عرض خاص للمدونين باعتبارهم بشكل ما هم كتاب مستقلين او نقاد او على الاقل لهم رؤية خاصة ومختلفة عن باقي الجيل المحيطين سواء لكونهم يحاولون التعبير عن انفسهم بحرية او لكونهم يبحثون عن من يماثلونهم في الرؤية - وهم كثيرون على فكرة -لكن اقول دوما انهم لا يتقابلون كثيرا
ولذا كان اللقاء - على قلة عدد الحاضرين من المدونين - كان ثريا بشكل او باخر
لان اسامة حلمي اكد لنا تاني على ضرورة مشاهدة فيلم "بوسطة " والاهتمام ايضا بنقده او ابداء الراي فيه
غير ان كلنا اجمعنا ان لازم نعمل عروض تاني زي دي سواء لافلام او مسرحيات او اي عروض فنية من اي نوع - نهتم اننا نقول راينا فيها لان ده بيفيد جدا اللي بيعملوا الفن ده - عشان كده اتمنى تتكرر الحكاية مع مدونين اكتر او تتكرر عامة ان حد يهتم يبدي رايه في فن الاخرين
لانه في رايي - هو ده اللي ممكن يسرع من خطى تتطور فكرنا وفننا الى حد ما
مرة تانية حاستنى اشوف الفيلم"بوسطة " واكيد حارجع اقول تاني عنه

Monday, April 30, 2007

سينما سكندراني او بلوجاوي؟!!!!ـــ




اعرف اكتر عن فيلم "بوسطة "ــ

http://www.bostathemovie.com/
لاول مرة اتكلم عن السينما هنا- كفن سابع تقريبا على ما يقولون

ولكنها في رايي تكون فقط فنا عندما تصبح القصة فيها ذات معنى والتصوير فيها له مذاق خاص وتصبح عناصرها تبثك بالمشاعر ايا كانت

المهم ان تشعر ان هذا كله قد تحقق في فيلم عربي فهذا نادرا ما يحدث - بالذات في سينما الوقت الحالي - ومما كان للسينما المستقلة التي اراها تأخذ مكانا حاضرا الان بين جمهور المثقفين والفنانين التشكليين بالاساس تلك الافلام التي لا تعتمد على ميزانية عالية - يكون انتاجها فرديا او اقل من الانتاج التجاري الطاغي الذي يجمع الشباب الان سواء كان باحتواءه على اتفه القصص او ارخص الافكار او تكررها ايضا

ومما رايت من بعض الافلام التي شاهدتها- من محاولات للخروج من تلك الدوائر المغلقة وبدعوة من صانعي تلك الافلام - قررت اضرب كذا عصفور في بوست واحد تلبية لرغبة المعلنيين عن فيلم بوسطة اللبناني اولا - ثم انبثاقا من تلك الفكرة قررت برده اكتب عن فيلم " صديقي المخرج " محمد صلاح ــ

(جزر)


مع اني لم اشاهد بعد فيلمه الذي دعاني لمشاهدته مرتين ولم البي الدعوة لظروف خارجة عن ارادتي تماما

ولهذا قررت ان اكتب هنا عن فيلمه الذي تقرر عرضه

في مركز جوتة المركز الثقافي الالماني يوم الاربعاء الموافق 2 مايو 2007 الساعة الثامنة

والمرة دي احلى حاجة فيه ا ان العرض حيجمع لنا مدونيين اسكندرية ---- حاجة جديدة وفكرة المفروض كانت تحصل من زمان

بس حلو يا صلاح اهي حصلت لاجل خاطر فيلمك - المهم ان زي ماقال البهظ بيه الدخول بتعريفة المدونة ;)

يعني انك تكتب اللينك بتاع مدونتك على الباب وده شرط الدخول بالاضافة انك تكتب على مدونتك بعد كده عن الفيلم سواء بالسلب او بالايجاب-

انا متحمسة للفكرة عشان اهي بدات بعرض فيلم يمكن بعد كده نقدر نعمل كده في معرض فني او حفلة موسيقى او امسية شعر او مسرحية - يعني كنوع من انواع النقد الخاص بالمتلقي ومعرفة رايه اللي بالتاكيد يفيد جميع الفنانين المبدعين - نوع من التواصل التي تتيحه لنا التكنولوجيا العظيمة

على اي حال انا لسه مشفتش الفيلم بتاع صلاح "جزر" ولا الفليلم اللبناني " بوسطة "

طبعا كل واحد فيهم حيكون له نصيب من النقد او الرؤية الخاصة لي - اللي على ادي طبعا

بس اللي ظاهر ليا عن فيلم بوسطة انه فيلم مفعم بالحياة من صوره وقصته التي قرات اختصارها - او لنقل على الاقل هو طرف غائب او سيكون حاضرا قريبا - سيبعث فينا الامل كما قال "علاء خالد " يوما في كتابه الاجمل في رايي " بنفس العنوان "

ولذلك انتظر مشاهدته

في سينما جرين يلازا يوم 16 مايو القادم ان شاء الله

واتمني يكون فاتحة خير على كل من يحاول عمل سينما جديدة ومختلفة وبها فن فعلا

وبالمناسبة دي حتكلم هنا عن فيلم من الافلام المستقلة- طالما هي سيرة افلام بقى - فيلم جاء توقيته مناسبا لي كي اتمكن من مشاهدته هو فقط التوقيت يا "صلاح"ــ هو فيلم للمخرج " محمد رشاد" بعنوان

(مكسيم)

اولا الفيلم ده عاصرت وقت تصويره لان تقريبا كل صحابي كانوا مشتركين فيه - احمد نبيل واسلام كمال وهديل

فبالتالي كانوا مشغولين جدا بالتحضير له

ومحضروش العرض الاول لفرقة "سمار "-

المهم اتفرجت على الفيلم في العرض الاول له في الجيزويت (المنتج له ايضا كاول انتاج له )

اول لقطة في الفيلم لفتت انتباهي جدا - الصورة والاداء والاخراج كان رائع جدا

فاتحمست وبدا الفيلم - اولا الصوت كان مزعج جدا معرفش ده كان نتيجة ايه بظبط - كان محتاج يبقي احسن ودي من الناحية التقنية

اما الصورة فكانت عجباني اوي الزوايا لقطاتها حلوة وال

effects

كانت ناجحة وتنسيق المناظر كمان

فكرة الفيلم نفسها المعتمدة على تذكر لقطات ماضية كانت قوية وعجبتني لكن للاسف محمد رشاد وبلال حسني اصحاب السيناريو والحوار لم يوفقوا في راي في تنفيذ لفكرة التي ظهرت للجميع على انها جديدة وبذرتها كانت ستنبت حاجة حلوة - بس هما تنفيذهم للحوار كان مش موفق على الاطلاق للاسف وبالتالي احبط توقعاتي له في اول لقطاته

الفكرة كانت محتاجة تكثيف للمشاعر اكتر بشكل ما في جزء حتى ولو صغير عشان تبان اوضح - غير ان الترتيب الزمني الغير منطقى في رايي افقد الفكرة قيمتها الى حد ما

ده الى جانب دخول الكثير من المشاهد اللي ملهاش اي لازمة بتاعت الحلم وبتاعت مكسيم وهو يتلصص على الراجل في الحمام كل دي مشاهد في راي لو كان لها لازمة في سياق الفيلم كان لابد انه يظهر ترابطها اكتر من كده بكتير لانها في رايي بالشكل ده بانت لي انها ملزوقة

بس على اي حال ده رايي الشخصي اللي يمكن معرفتش اقول عليه لرشاد لحد دلوقتي بس قلت اهي فرصة

اني اقولها هنا

الفيلم يارشاد بداية جيدة جدا لفكرتك في خلق قصة قصيرة جدا او مشهد صغير لحياة شخص - لكن مااراه انه كان يجب ان تعمل على تكثيف المشاعر او الخواطر ربما حتى يؤثر الفيلم ويعلق بقلوب المتلقي اكثر

من فترة ايضا طويلة قليلا كنت قد رايت فيلما قصيرا للمخرج اسلام العزازي انا للاسف مش فاكرة اسمه دلوقتي لكن كان عرضه في الجزويت - احتمال تكون امكانيته الانتاجية كانت اعلى وتجربة اسلام العزازي ايضا اقدم وا اوسع هذا محتمل -لكن بكل حال استمتعت به جدا بكل تفاصيله وحواره والتمثيل فيه والاخراج - ببساطة عجبني

لكن الجدير بالذكر ان تجربة ورشة "سمات " التي ينظمها الجزويت والتي يصور الان المتقدمين للدفعة الثانية منها افلامهم كمشروع تخرجهم ستاتي لنا بالكثر من الثمار الطيبة في مجال السينما المستقلة اللي اتمنى ان تتخذ الشكل الفني والمضمون الحسي اكثر كاتجاه لهاوتستمر بهذا الشكل لعل وعسى في يوم نراها وقد استبدلت بالافلام التجارية التافهة

-----------

على اي حال اكيد زهقتوا مني من كتر الكلام اللي مش مترتب خالص

بس ياللا بقى مرة من نفسي