Monday, August 13, 2018

كنت أجمع كل الشتائم واللعنات
- التي أمنع انفلاتها عمدا - وأرمي بها في جعبة واحدة كي تؤازر بعضها بعضا او تأكل نفسها ..
أوحتى تأكل خجلي من مجتمع أحمق وتسرق من أيامي كل المجاملات المجوفة
التي حشوت بها مساحات الصمت المتعمدة تنتابني الآن رغبة عارمة
في إفراغ تلك الحقيبة ورميها قريبا خوفا أن يسقط قلبي من فمي!

ولع زائف

تعلم أن فيما بيننا نَمَت حدائق بابلية. تركناها مُعلقة لأن الأرض لن تحتملنا سويا ولأن الحب لن يحمل على جناحيه أوزار النرجسيين.. عندما تعود لبرجك العاجي ومسقط رأسك ستتذكرني وأنا أسقي شجرة الورد - الفتاة الثرثارة- التي تأبى أن تشبه سندريلا حتى مع تكرار هروبها عند منتصف الليل ولكنك لن تتعرف عليّ فقد أسقطَتَ ذاكرتي كل تفاصيلك إلاولعك -الزائف - بي!