Monday, April 30, 2007

سينما سكندراني او بلوجاوي؟!!!!ـــ




اعرف اكتر عن فيلم "بوسطة "ــ

http://www.bostathemovie.com/
لاول مرة اتكلم عن السينما هنا- كفن سابع تقريبا على ما يقولون

ولكنها في رايي تكون فقط فنا عندما تصبح القصة فيها ذات معنى والتصوير فيها له مذاق خاص وتصبح عناصرها تبثك بالمشاعر ايا كانت

المهم ان تشعر ان هذا كله قد تحقق في فيلم عربي فهذا نادرا ما يحدث - بالذات في سينما الوقت الحالي - ومما كان للسينما المستقلة التي اراها تأخذ مكانا حاضرا الان بين جمهور المثقفين والفنانين التشكليين بالاساس تلك الافلام التي لا تعتمد على ميزانية عالية - يكون انتاجها فرديا او اقل من الانتاج التجاري الطاغي الذي يجمع الشباب الان سواء كان باحتواءه على اتفه القصص او ارخص الافكار او تكررها ايضا

ومما رايت من بعض الافلام التي شاهدتها- من محاولات للخروج من تلك الدوائر المغلقة وبدعوة من صانعي تلك الافلام - قررت اضرب كذا عصفور في بوست واحد تلبية لرغبة المعلنيين عن فيلم بوسطة اللبناني اولا - ثم انبثاقا من تلك الفكرة قررت برده اكتب عن فيلم " صديقي المخرج " محمد صلاح ــ

(جزر)


مع اني لم اشاهد بعد فيلمه الذي دعاني لمشاهدته مرتين ولم البي الدعوة لظروف خارجة عن ارادتي تماما

ولهذا قررت ان اكتب هنا عن فيلمه الذي تقرر عرضه

في مركز جوتة المركز الثقافي الالماني يوم الاربعاء الموافق 2 مايو 2007 الساعة الثامنة

والمرة دي احلى حاجة فيه ا ان العرض حيجمع لنا مدونيين اسكندرية ---- حاجة جديدة وفكرة المفروض كانت تحصل من زمان

بس حلو يا صلاح اهي حصلت لاجل خاطر فيلمك - المهم ان زي ماقال البهظ بيه الدخول بتعريفة المدونة ;)

يعني انك تكتب اللينك بتاع مدونتك على الباب وده شرط الدخول بالاضافة انك تكتب على مدونتك بعد كده عن الفيلم سواء بالسلب او بالايجاب-

انا متحمسة للفكرة عشان اهي بدات بعرض فيلم يمكن بعد كده نقدر نعمل كده في معرض فني او حفلة موسيقى او امسية شعر او مسرحية - يعني كنوع من انواع النقد الخاص بالمتلقي ومعرفة رايه اللي بالتاكيد يفيد جميع الفنانين المبدعين - نوع من التواصل التي تتيحه لنا التكنولوجيا العظيمة

على اي حال انا لسه مشفتش الفيلم بتاع صلاح "جزر" ولا الفليلم اللبناني " بوسطة "

طبعا كل واحد فيهم حيكون له نصيب من النقد او الرؤية الخاصة لي - اللي على ادي طبعا

بس اللي ظاهر ليا عن فيلم بوسطة انه فيلم مفعم بالحياة من صوره وقصته التي قرات اختصارها - او لنقل على الاقل هو طرف غائب او سيكون حاضرا قريبا - سيبعث فينا الامل كما قال "علاء خالد " يوما في كتابه الاجمل في رايي " بنفس العنوان "

ولذلك انتظر مشاهدته

في سينما جرين يلازا يوم 16 مايو القادم ان شاء الله

واتمني يكون فاتحة خير على كل من يحاول عمل سينما جديدة ومختلفة وبها فن فعلا

وبالمناسبة دي حتكلم هنا عن فيلم من الافلام المستقلة- طالما هي سيرة افلام بقى - فيلم جاء توقيته مناسبا لي كي اتمكن من مشاهدته هو فقط التوقيت يا "صلاح"ــ هو فيلم للمخرج " محمد رشاد" بعنوان

(مكسيم)

اولا الفيلم ده عاصرت وقت تصويره لان تقريبا كل صحابي كانوا مشتركين فيه - احمد نبيل واسلام كمال وهديل

فبالتالي كانوا مشغولين جدا بالتحضير له

ومحضروش العرض الاول لفرقة "سمار "-

المهم اتفرجت على الفيلم في العرض الاول له في الجيزويت (المنتج له ايضا كاول انتاج له )

اول لقطة في الفيلم لفتت انتباهي جدا - الصورة والاداء والاخراج كان رائع جدا

فاتحمست وبدا الفيلم - اولا الصوت كان مزعج جدا معرفش ده كان نتيجة ايه بظبط - كان محتاج يبقي احسن ودي من الناحية التقنية

اما الصورة فكانت عجباني اوي الزوايا لقطاتها حلوة وال

effects

كانت ناجحة وتنسيق المناظر كمان

فكرة الفيلم نفسها المعتمدة على تذكر لقطات ماضية كانت قوية وعجبتني لكن للاسف محمد رشاد وبلال حسني اصحاب السيناريو والحوار لم يوفقوا في راي في تنفيذ لفكرة التي ظهرت للجميع على انها جديدة وبذرتها كانت ستنبت حاجة حلوة - بس هما تنفيذهم للحوار كان مش موفق على الاطلاق للاسف وبالتالي احبط توقعاتي له في اول لقطاته

الفكرة كانت محتاجة تكثيف للمشاعر اكتر بشكل ما في جزء حتى ولو صغير عشان تبان اوضح - غير ان الترتيب الزمني الغير منطقى في رايي افقد الفكرة قيمتها الى حد ما

ده الى جانب دخول الكثير من المشاهد اللي ملهاش اي لازمة بتاعت الحلم وبتاعت مكسيم وهو يتلصص على الراجل في الحمام كل دي مشاهد في راي لو كان لها لازمة في سياق الفيلم كان لابد انه يظهر ترابطها اكتر من كده بكتير لانها في رايي بالشكل ده بانت لي انها ملزوقة

بس على اي حال ده رايي الشخصي اللي يمكن معرفتش اقول عليه لرشاد لحد دلوقتي بس قلت اهي فرصة

اني اقولها هنا

الفيلم يارشاد بداية جيدة جدا لفكرتك في خلق قصة قصيرة جدا او مشهد صغير لحياة شخص - لكن مااراه انه كان يجب ان تعمل على تكثيف المشاعر او الخواطر ربما حتى يؤثر الفيلم ويعلق بقلوب المتلقي اكثر

من فترة ايضا طويلة قليلا كنت قد رايت فيلما قصيرا للمخرج اسلام العزازي انا للاسف مش فاكرة اسمه دلوقتي لكن كان عرضه في الجزويت - احتمال تكون امكانيته الانتاجية كانت اعلى وتجربة اسلام العزازي ايضا اقدم وا اوسع هذا محتمل -لكن بكل حال استمتعت به جدا بكل تفاصيله وحواره والتمثيل فيه والاخراج - ببساطة عجبني

لكن الجدير بالذكر ان تجربة ورشة "سمات " التي ينظمها الجزويت والتي يصور الان المتقدمين للدفعة الثانية منها افلامهم كمشروع تخرجهم ستاتي لنا بالكثر من الثمار الطيبة في مجال السينما المستقلة اللي اتمنى ان تتخذ الشكل الفني والمضمون الحسي اكثر كاتجاه لهاوتستمر بهذا الشكل لعل وعسى في يوم نراها وقد استبدلت بالافلام التجارية التافهة

-----------

على اي حال اكيد زهقتوا مني من كتر الكلام اللي مش مترتب خالص

بس ياللا بقى مرة من نفسي



3 comments:

big big girl...in a big big world said...

مستنيه اقرى نقدك للفلمين
بجد بتمنى انهم يكونوا جيدين
ده بيدى الواحد امل

بلال حســــنى said...

سلمى
صباح الخير
متشكر لرأيك فى فيلم مكسيم
وليا بس شويه ميول دفاعيه حوالين تعليقك
بخصوص الحوار كان مقصود انه يكون متقطع ومش بيتم بشكل سليم لانهم مش متعودين على نطق العربي صح وبيبان انهم لما بيتنرفزوا او يفرحوا اوى بيتكلموا فرنساوى فى الدير
ومشكله كتابه الحوار فى نظرى فى اى فيلم انها بناء لغوي من كاتب للحوار على الورق بيشاركه فيه اداء ممثل بيخليكى تسدأى ان ده كلامه وبيضخ فيه الروح وبينهيه اختيار مخرج واصطياده لطاقه طلعت من الحوار وهوه بيصور
اما طريقة البنا فى السيناريو بالشكل غير المرتب ده ف ده اختيار فنى فى الكتابه ليا انا ورشاد لتثبيت لحظات والرجوع ليها تانى بعد فورنها زى الرجوع تانى لمكسيم وهوه مع ريمون كتير ده كان معناه عندنا ان نجمع لحظات الشخصيه بالدوخان ده ال بيوهمك باثراء فى حياته مع ان حياته فعلا وعن جد خاويه
مشاهد مكسيم وهو بيتلصص على ريمون كانت مهمه فى توصيل شحنه ان عنفوان ريمون طاغى على مكسيم وانه بيغير منه حتى ولو الموضوع تعدى العلاقه الابويه المفترضه منه لريمون لعلاقه حسيه فيها جانب ميل مثلى وان كان مظهرش بتلامس جسدى
جه مشهد الحلم عشان ياكد ان مكسيم مش مثلي بافتراض ووقوع المشهد السابق ويأكد على حنوه لعالم يترد له فى عافيته ويكون جسمه وروحه ناضره

اخيرا كلامى ده كله ممكن ميبقاش له قيمه اذا فشلنا انا ورشاد وكل العاملين فى الفيلم فى زحزه حسك ناحية الفيلم فى مناطق انتى مستقبلتهاش
وهنكون كلنا مسئولين عن عدم وصول الشحنه

فيلم اسلام العزازاى اسمه نهار وليل وكان فعلا فيلم مهمه ورائع اهم حاجه فيه كانت ان منسق المناظر اسلام العزازاى نفسه

انتى معزومه على عرض افلام الورشه الدفعه التانيه
الشهر الجاى ان شا ء الله


سلام

سلمى البنا said...

big big girl
شكرا ليكي بجد على دخولك هنا - واهتمامك - وان شاء الله تلاقي النقد قريب اوي

بلال
صباح الفل عليك
اولا ميرسي جدا انك دخلت واهتميت كمان انك تحاول توصل لي رايك او القصد من اللي كنتم عايزين تعملوه في الفيلم
وحاقولك تاني الفيلم كان بذرة حلوة لفكرة فيلم كويس جدا - لكن يمكن التنفيذ والامكانيات احتمال مساعدتش - لكن فعلا زي ماقلت انتم للاسف منجحتوش توصلوا ليا الشحنة اللي قصدتوها