Wednesday, December 19, 2007
Wednesday, December 12, 2007
Saturday, December 1, 2007
الاغراء بالكتابة
أعتقد ان الذين تعلقت بكتاباتهم بشكل شديد وتابعت كتبهم بنهم أكبر كانوا كثيرون في حياتي فمن منا لم يجذبه ولعه بالقراءة أن يكتب وأن يُخرِج ما بداخله على الورق بشكل مبسط قد يتطور او لا .. حسب الموهبة التي منحها الله له .
وقد كان من اول الذين تأثرت بهم هو الأستاذ القدير/ رجاء النقاش كمفكر وناقد ، فقد تعلمت منه قيم ومعاني كثيرة في الحياة ، ليست فقط الفكرية وإنما أيضا الاجتماعية فكانت كتاباته في مجلة "الشباب " و" الأهرام" – بالنسبة لي في فترة المراهقة - نافذتي التي أطل منها على العالم بجميع اشكاله ،و اعتبرت كتاباته اهم و أول مرشد تقريبا لقلمي وتأملاتي بشكل عام في الحياة ،فبساطته في طرح القيم والتأملات الفلسفية هي أكثر ما جذبتني في سطوره المسترسلة، بالإضافة لحكاياته الكثيرة عن الوسط الأدبي في زمن الرواد وتعاملاتهم الانسانية فيما بينهم مما أعطاني صورة أوضح عن فترة كانت من اشد الفترات توهجا في الكتابة الادبية بشكل عام .
ولعب الأستاذ القدير /فاروق شوشة أيضا دورا مهماً في تكوين مرجعياتي الثقافية واتجاهاتي الأدبية الى حد بعيد .. فكثيرا ما جعلني نقده او عرضه لكتاب معين او كاتب بعينه أن أتحمس لقراءة كتبه لثقتي في رأيه المتزن فذوقي آنذاك لم يكن يتمتع بتقبله لاتجاهات مختلفة ومتباينة، ففتح ذائقتي على كل الاتجاهات و اثرى اختياراتي الادبية
وانا هنا أدين له بالعنوان الذي اخترته للمقال فبعد قراءتي لكتابه الرائع "الإغراء بالقراءة" ،
واعترافه هو شخصيا بأن الناقد الكبير الدكتور / مصطفى ناصف هو الذي اختار- في معرض تعليقه على ما يكتبه من مقالات في الاهرام- تصنيفها على انها في جوهرها تتدرج تحت هذا العنوان فهي تختلف عن النقد الادبي الذي يتعامل مع الادب من منطلق الاحتراف فمقالاته على حد تعبير الدكتور ناصف تشيع لدى الآخرين الإغراء بالقراءة و الإقبال على العمل الأدبي من منطلق المتعة .
جعلني ذلك أتاكد ان في القراءة لعدة كتاب متابينين في الأسلوب والاتجاه ما يغري بالكتابة أيضا و ما يستفز كل طاقات الكاتب ويلهمه .
ايضا كانت كتابات الأستاذ القدير/ عبد الوهاب مطاوع (رحمه الله ) الأدبية سواء النصوص أو المقالات أو قصصه المستوحاة من أحداث واقعية من خلال "بريد الجمعة "الشهير قد شكلت داخلي الأبعاد الإنسانية وهذبتها وساهمت في توسيع الثقب الذي انظر من خلاله للأشخاص وتجاربهم في الحياة مما انعكس بعد ذلك على اجزاء من كتاباتي.
ويجئ بعد ذلك من الشعراء الذين تأثرت بهم العظيم أ/محمود درويش والذي اعتبرته مثلي الأعلى في الشعر منذ اول قصيدة قرأتها له ، وقدفتحت لي لغته المكثفة أبوابا كثيرة من حيث التحرر من القافية في شعري و الاهتمام بالمعنى ولكن ليس على حساب اللغة ،
ورحت أعيد قراءتي لنصوصه حتى أستزيد منه في كل مرة أقرأ له ، وهو بالنسبة لي اكثر الشعراء قدرة على إغرائي بكتابة الشعر و منحي مساحات كثيرة من التخيل و الأبعاد اللغوية المختلفة ، فأسلوبه السهل الممتنع واحاسيسه المتزنة ، أعطتني بعدا آخر في سرد نصوصي النثرية.
و مما لا شك فيه ان وجود مثل أعلى أو قدوة بالقرب منك تتواصل معها إنسانيا بالقدر الذي تعجب بها هو افضل ما حدث لي فقد تعرفت على الاديب الشاعر/علاء خالد الذي اعتبره بمثابة الاستاذ و الصديق والأخ فقد أضاف لي تواصلي معه الكثير والكثير فبجانب الخبرة التي منحني اياها لا اراديا من خلال كتابتي معه في مجلة "امكنة " وتشجيعه الدائم لي في المثابرة على تحرر أسلوبي في قصيدة النثر التي أكتبها وخلق اسلوب خاص بي أو نكهة مختلفة في الكتابة، واذا كان درويش قد لعب دور " اغرائي بالكتابة " من خلال سطوره و دواوينه فقط ، فعلا ء خالد هو من نقل هذا الدور الى واقع حياتي و اكده لدي بشكل أعمق ، وان كان كل من تكلمت عنهم سالفا من الكتاب قد أثر فيَّ من زاوية معينة من خلال سطوره وكتبه ، فهو قد أثر في شخصيا ، و أزادني معرفة ببعض الأحداث الأدبية التي قد تحدث في الاسكندرية والتي احيانا لا ألم بها كلها ، أتبادل معه الحديث في كل الأشياء تقريبا فيزيدني برأيه المتزن فهو بالنسبة لي الطرف الذي غاب عني طويلا وجاءت معرفتي به لتبعث في الأمل * .
و أهم ما تعلمته منه أن الشعر ليس كل الكتابة مع انه سيد الفنون الادبية و لكن ليس على الشاعر ان يلتزم فقط بنظمه بل عليه ان تتسع رؤيته وان يذهب أحيانا الى كتابة أنواع اخرى كالمقال مثلا ، و من خلال قراءاتي له تعلمت ان المقال يمكن له ان يأخذ شكلا شعريا ايضا فمع قليل من الإحساس الصادق عبر سطوره قد يمنحك احيانا ما لم يقدر ان يمنحك اياه الشعر فهو يقدم لك المعلومة الحسية سواء عن المكان او الزمان ، وهذا ما تتسم به كتابات علاء خالد في مجلة "أمكنة " بالذات فهو يحرص دوما على اللغة البسيطة والعميقة في ان واحد ، ويحرص ان تصدر المجلة كاطار متكامل البناء من هذه الناحية و الا تطغى المعلومة اي كان نوعها على المقال والا تطغى ايضا الصفة الشعرية او النثرية عليه ، هي معادلة صعبة احيانا ولكنه يبرع في فعلها بطريقة تدهشني ، وتعلمني الصبر ايضا ، باختصار حياته الفكرية و الآدبية والتي ارصدها بشكل ما هي اكثر الخطوط والأمثلة التي اود دوما ان احتذي بها وان اجعلها أمامي كمثل حي .
و قد كان "محمود درويش" صادقا بشدة عندما قال : " أنا لست إلا امتدادا للشعراء، تعلمتُ منهم جميعاً اكثر من حرف و أكثر من سطر فالشاعر الذي يعتقد انه الكاتب الوحيد لقصيدته خاطئ ، فالشعر كتابة على كتابة والشاعر فقط هو الذي يوقع اسمه على النص الذي كتبه آلاف الشعراء قبله "
وبعد قوله ليس هناك قول ولا يسعني الا ان أتعلم أيضا من جميع الشعراء الذين اقرأ لهم ، حتى تتسع ذائقتي اكثر وتتعدد أوجه مرجعياتي حتى اصل الى ما يريحيني من أسلوب في الكتابة وما يجعل لسطوري نكهة خاصة بي اتميز بها .
* مستوحاة من كتاب لعلاء خالد بعنوان ( طرف غائب ربما يبعث فينا الآمل)
Tuesday, November 27, 2007
بعلم الوصول
شكلي كده حاقضيها اعلانات هنا- بس مش وحشة خالص الاعلانات - مادامت عن حاجات حلوة وتفرح
المشروع اللي بعلن عنه المرة دي اسمه بعلم الوصول
اتمنى تعجبكم الفكرة
بعلم الوصول:
هى مبادرة لنشر وتوزيع الأعمال الأدبية و الفنية للشباب من قصة قصيرة، شعر، مسرح، فوتوغرافيا و طباعة فنية..وكل الأجناس الفنية التى يصلح الكتاب كمساحة عرض لها.
ومن خلال تسارع إيقاع الحياة و تطور تقنية الإتصالات كانت الحاجة لتطوير شكل و مضمون الكتاب غير شكله التقليدى فى صور أقل حجما وأكثر تركيزا.
بعلم الوصول:
هى مطبوعة غير دورية تهدف لنشر اعمال الشباب الذين لا تتاح لهم فرص نشر أخرى وهى تصدر فى شكل مطوية تحمل رسالة المبدع إلى الجمهور؛ ولذى فهى توزع فى شكل رسائل بريدية على العناوين البريدية للمشارك
التفاصيل:ـ
والنهاردة حتكون فيه قراءة لاول عدد من السلسلة دي - "مشاهد عادية " لمحمد رجب
في جوتة (المعهد الالماني الثقافي)ـ
الساعة 8 مساء
للي يلحق طبعا يشوف البوست ده ويجي
على مدى 12 شهر سيصلك 12 كتيب فيهم كل مرة بوست كارد عليه فن تشكيلي او فوتوغرافيا لفنان شاب برده وفيه شهر حيبقى معانا فيه
Thursday, November 15, 2007
حاجات عارضة
البلوج هنا عدا ال00 10.0زيارة
ودي حاجةاسعدتني خاصة ان الزيارات عددها في تزايد نسبي مع ان التعليقات مش بتوصل لاكتر من 10 بس مش مهم
كفاية ان فيه حد بيعدي من هنا وخلاص
اكتشاف:
"اكتشفت اني قريبا ساحب (نفسي)- فقط لانك (انت) تحبـ(هــا/ني)-ـ"ـ
Saturday, November 10, 2007
في سيرة الانتظار(قابل للتحديث)ـ
ملائمة جدا-- رائحة الخريف
لذلك الانتظار
الذي اتهيئ لاحترافه واتقان طقوسه
الانتظار
يُـــــكَــوِن لى
عالما تجريديا متعدد الألوان
_:والاتجاهات
فراشات أو مراكب شراعية ....ـ
يمامات لا يهاجرن
الا بعد التصبر بحبة ماء... من حقول الياسمين
(المهم أن تكون اشياء تتحدث من قريب او بعيد عن "الاجنحة "ـ)
الاجنحة قد نطير بها او تطير بنا - فتقلل مساحات الانتظار
- الانتظار
يؤكد لي فائدة التمتع بكوب
من الشيكولا الساخنة (المخلوط بحبة قهوة) ـ
كل يوم.. مع التأكد من الاستماع الى اغنية ذات وتريات متميزة
يفتح أدراج ذكرياتي .. ويفتش في كل ما مضى
ويرتب مكانا جديدا لما هو آت
مكانا ارحب- مكان ذو بعد طويل المدى
الانتظار
يذكرني انني يجب ألا أفوت زيارة البحر
وهو في أقرب حالاته الى قلبي
عندما
تغرق فيه الشمس ...تاركة كل غيوم الخريف
كي تعانق مساءًاختبأ بدره ...وتأنقت جميع نجماته
All paintings by :Cathy Nichols
Monday, October 29, 2007
slam poetry
فالفرصة متاحة لكل من يرغب في أن يستمع أو أن يشارك أو كل الأمرين معاً دون الالتفات إلى سُمعة أو نوع من يقوم بالإلقاء و ما إلى ذلك، إلا أن تكون قائمة المشاركين بإلقاء النصوص قد اكتملت أو أن حجرات الحفل قد امتلأت عن آخرها؛ وعند فوز أحدهم تُقدم له جائزة محددة صغيرة هذا طبعاً بالإضافة إلى وابل من تصفيق الجمهور.
أقيم أول حفل لشعر الصفعة في شيكاغو عام 1984 و كانت المبادرة من نصيب مارك كيلي سميث، و من هناك انتشر هذا الشكل من الأنشطة في جميع أنحاء العالم و أصبح يقام في بلاد كالدنمارك و انجلترا و ايسلندا و فرنسا و إيرلنا و ليشتنشتين و هولندا و بولندا و السويدوسكوتلندا و التشيك و حتى في سنغافورة و الجابون
Wednesday, October 17, 2007
كلمات متقاطعة
Sunday, September 23, 2007
افتتاح في "الحي الشرقي"ـ
http://merayatsharkeya.blogspot.com/
هنا سيكون فقط للشعر او النثر الذي اكتبه*
افتتــــاحــية
Sunday, September 16, 2007
Monday, September 10, 2007
الفرح له صاحب
Saturday, September 1, 2007
ويا دنيا شتي ياسمين
ردت احلامي معك .. دون ان تشعر انت
و اهديتني فلة معقودة بشريط من الياسمين
وانت لا تعلم ان انفي كانت مسدودة
***
لك في داخلي بحر ثائر
من الكلمات... بحر لا يهدأ
حتى وان لامس الرمال..
(2)
--
الرمال الأبعد عن حافة الامواج
هي الانعم
فهي الاكثر تأثرا بالرياح
و هي الاوضح تعرجا
كلما اقتربت اكثر من الماء
وثورة زبد البحر
كلما زادتها الامواج قوة
و اعطتها صلابة ما ...
تتيح لها ان تعكس اشعة الشمس
عندما تقترب من افق البحر
لتغيب
و كلما مرت فوقها قدم
تركت اثرا واضحا
قد تمحوه موجة
او تتركه لقدم اخرى
تؤكده
بيوت أحلامي ..
من رمال الشاطئ
يهدمها بعض موج البحر
وتعيد بنائها انت ...بلمساتٍ من حنينك المتقد
"لطشة هوى " في القلب
عندما تصيبه في الصميم....
فلتتاكد أن شتاء ممطر
في انتظارك
أما السماء
فسوف تمطر ياسمينا
فينمو لك داخلي
حقول بنفسج ....
تثمر في هدوء مريح
كل الوان البهجة
وت
ساعيش لحظتي بك
سأمتع قلبي- وأتركه يستمع
الى كل أغنيات الغرام
تنبعث من طيفك
مشعلة كل النغمات ..
لتضئ حنيني اليك... بأكثر مما توقعت
**
فيما حولي
تتسارع تفاصيلٌ دقيقة .. وتتباطأ أحيانا
احدها قد شدتني
الى اشياء خاصة بك وحدك
هي تفاصيل غاية في الدقة
ولكنها – تحملني على بساط سحري
رميني صوب سماؤك
Monday, August 20, 2007
اسباب عمر المفرحة
Sunday, August 12, 2007
ســلم
يحيرني غيابك
أدرك اسبابه .. و افرح لك
و لكنه يحيرني
كيف استبدل لقاؤنا بغيره
كيف اهرب منك ... بتفاصيل اخرى
فطيفك يسبقني الى
كل صفحة كتاب اقرأه
يزاحم افكاري الفلسفية
و غالبا يكون النصر له
لك هدوء غريب
يثرثر فقط داخل روحي
لك صمت انيق
يصعد معي سلم الحنين
سلم لا قمة له
درجاته في سماء صافية
الا من النجوم ...
يفتحُ نوافذا
كنتُ قد اغلقتها دهورا قبلك
....
لا اعرف لماذا أود الان
ان انقلب رأسا على عقب
ان أترك رأسي تسند قدماي
فتطيرهما في الفضاء
فالتصاق راسي بالأرض
سيساعدها أن
تعود سيرتها الأولى
أو أن يختلط بعض مما
علق في ذاكرة قديمة
بجديد ما أنتجه عقلي
فربما صرت كالفتاة التي تمنيت
أن أكونها
Sunday, July 15, 2007
بنفسج فرحان
Wednesday, June 27, 2007
موعد
Wednesday, June 20, 2007
نسمات //شرفة
اذا فقط تستمر نسمات ليل الصيف المتزنة
الشفافة
في الحضور هاهنا
اذا فقط تطيل اقامتها
بين احضاني.....
سأحب صيف هذا العام
****
اختفت ملامحه
من ذاكرة ملهمة
وتبخرت تفاصيله
و توزعت على سماوات صافية
و لكن طيفا منه .. مجهول المنبع
اتاني ومكث داخلي
متخذا مقعده ...
في وسط شرفتي المرصعة بالنجوم
اله اذن ان يطيل البقاء؟
احتاج ان افتح سماؤه
على مصراعيها والملم قناديل الحلم
لآهديها له
Saturday, June 9, 2007
كاول مرة
Saturday, June 2, 2007
أونجاريتي..... ///و سنة من التديون
كيف تدخل هاهنا و لا أحس لك صوتا أو اسمع لك وقعاً
أتكون تلك الروائح -المتهادية والمتراوحة بين الفل والرياحين او الياسمين
ام تلك الخبطات الرقيقة التي تشبه رنات خلخال صبية في العشرين من عمرها ..تتواثب في خفة بين الحقول -هي التي نبهتني انك احتللت قلبي.. ما الذي يوقظني على وجودك... وتسللك؟ اكان كل هذا مجتمعا؟
انك تتسلل داخلا وتتهرب خارجا من دون ان اشعر بذلك
فقط أدهشتني تلك النسمات التي تقلدك... فقلبي لم يعتد على وجودها بهذا التذبذب من قبل .. اذن فلتسال شراعك ان يختار من روحي.. في اي الشواطئ يحب ان يرسو...؟!؟
...........
ساكتفي بهذا القدر حتى لا ترهقك رومانسيتي كما يحلو لي الان ان اخجل منها لفرط ما يكسرها الواقع
Monday, May 28, 2007
معرض والدي العزيز(حرف وحروف)
Wednesday, May 23, 2007
لعبـــة
سأصبح يوماً مثلك وتصير يوما مثلي ...؟!"ــ
ألعبُ فوق ميزان قديم
أزوده باحمال جديدة
كل يوم
ثم أعود لأزيحها
و أؤرجح أوزاني كثيرا
أفرح مثل طفل صغير...ـ
إذا ما استوت الكفتان ...ـ
وأضع اشياء غريبة
كي أجرب .. كيف سيقيسها الميزان
أخفيفة هي .. سوف أطير معها
أم ثقيلة .. بالقدر الذي يترك أثراً
فوق جدران قلبي ؟
و ما تلك الأشياء التي
سوف تتفق في الوزن؟
على الرغم أني لم أدرك بعد
كل تفاصيل روحك ...ــ
إلا أنني اتمنى لها ان
تتأرجح مع أحلامي..ـ
حتى تصل إلى تمام الاتزان ...!ــ