اليوم فاجئتَني
-على غير
عادتك-
بأصابع
تيوليب شفافة
- سيلونها مزاجنا لاحقا-
تشاكسني
وترحل..
ثم تعود لتشاكسني..
كأنك كنتَ في
محاولة
إيقاظي من الدفء الشتوي
الذي لففتُ
نفسي به ..
ولكن صوت
الشمس الخافت
نبهني ..أن نوافذ
الحلم.. غيرت مسارها
فأدركتُ أني
أسبح عكس
اتجاهات
الحقيقة
وأنني حافية
المشاعر
يسير قلبي في
العراء ...
أبريل 2017
أبريل 2017
No comments:
Post a Comment