وفي تلك النقطة
التي يُفترض أن تقسم الطريق
إلى نصفين
متساويين تقريبا
كان علىََ أن أزعج الضجيج
-أحبس عقلي في صوبة من الزجاج المانع
للصوت والضوء
مهيئةً روحي للإتكاء
على أكثرمواضع جسدي ضعفا
حتي ينسى انحناءة الظهر
قبل أوانها
- أدس قلبي فير كومة قش
عساي أجد طرف الخيط الضائع
وإبرة عملاقة
كي أحيك بها بقايا حب
فُرطت حباته عمدا
حتى تتسع الفجوة
بين الرغبة والشغف
وتتضفر كل اكليشيهات الرومانسية
المعتادة
- أستعين ببرطمان الشطة المتوهج
في مطبخي
وأسلمه قيادة طريقي
البارد
مارس 2018
No comments:
Post a Comment