أدعوك ان تطل بقلبك
وتلتقط صورة خاطفة
لماستكون عليه قصتنا
اذا أنرنا لها شموعي ذات الرائحة الفواحة
إذا سمحنا للطيور الضائعة
أن تبني أعشاشها فوق بوابتنا الخشبية
إن حياة كل منا تحتاج إلى
ذلك البرق الخاطف في سماء رمادية
اتدري؟
أحب مرونة اللون الرمادي ولكني
لا أرتاح للبرق
فهو ينير لي فجأة
ويتركني في عتمة أقوى
******
في الأساطير التي تعرف أني لاأحبها
لا تختفي الفراشات
إنما تتحول إلى زهور برية
تعيش مائة عام
عطرها خفيف مثل ألوانها
ولكنها تبهج الناظرين
يبدو أنني سأحب الأساطير
ياصديقي .....لأجلك فقط
يوليو 2016
يوليو 2016
No comments:
Post a Comment