كان جامحاً ذلك الحصان
الذي صاحبنا في الوديان البرية
كان نشيطا ومتحمسا
فوق طاقة خيالنا اليافع ..
أطعمته فتافيت سكرٍ بني
مثل لونه...
ألهذا سيظل ملازماً لظلي؟
أنت تعرفني جيدا
بل تحفظ تفاصيلي
عن ظهر قلب -ولكنك لاتعرف
أنني لست ماهرة في صنع الأقنعة
او التماثيل التذكارية
كما همس لك عمدة مدينتك
انا أيضاً لست ببارعة في الألعاب
حتى ألعاب الفيديو
فأنا لا أجيد التخفي أو
التقمص ...
فأعذر سذاجتي
عندما تنتهي الحكايات
تزيد ثرثرتي مع نفسي
ويتضاعف تعلقي
بنجوم الليالي
شديدة السواد..
فتذكرني اذا ما اكتمل القمر
ملاحظة :
هل لاحظتَ فراشات الضوء
هل لاحظتَ فراشات الضوء
التي كانت تحوم حول
حصاننا البني؟
كانت تعلمه دروسها المنسية..
سلمى البنا 25 سبتمبر 2016
No comments:
Post a Comment