الالهام غالبا ما يأتي من الاشياء التي حرمنا منها او كنا نجهلها وعرفنا لها طريقا جديدا ، الاشياء البعيدة التي لم نجربها بعد ولم نر نتيجتها وبصمتها على ارواحنا بعد ، بعضهم ياتيه الالهام بسهولة وتحرضه احلامه وخياله على البوح باسرار الافكار فيطلقها للعنان دون خوف من الاخر ورايه ، فقط يكفيه ان يخرج ما بداخله من طاقة من صدق من حب ولا يهمه المقابل اوالمردود ، القلب الصادق يزرع فنا لا حدود له ، لا تعنيه الاساليب الاكاديمية في شئ و لا يؤرقه اراء متصلبة او متعنتة او ارواح دمرتها الغيرة وانستها الغاية وراء ما تفعله من صدق و فن ،
هناك ارواح لازالت حرة ، تطير حتى وان كانت موقنة تماما ان السماء ملبدة بغيوم لن تنتهي حتى تظهر غيرها ،
على الرغم مني كنت قد بدات افقد الامل في احلامي اليوتوبية وان لها مثيل في حياتنا و ان الفن الذي لا يقيده شئ ولا يعنيه غير كونه فن سيظل بيننا وينتصر ، ولكنني حمدت الله كثيرا انني قابلت مؤخرا اشخاص غيروا نظريتي في هذا الامل المفقود واعطوني بشكل ما حلم جديد وهو ان اتمسك واحارب من اجل بعض الامنيات التي كانت تداعبني قديما وكنت اعتبرها غاية في المثالية وبعيدة تماما عن التحقيق
.....................................
"موتوبيا"
او بيت سيوة للفن والثقافة
الذي انشا الفكرة وحررها واطلقها للهواء هو "محمد فوزي الجمال" اراد وحلم وتمنى و كان له ما اراد و ما تمنى ، ابتعد عن كل انواع الروتين الحكومي والزحمة المصطنعة وعاد لطبيعتنا الحقيقية و لبيئتنا الاصلية الى الصحراء ، الى براح الارض والطين والنجوم
شكل طفولته من جديد واعاد براءته لمكانها الطبيعي مع اطفال سيوة ،استطاع ان يعلمهم ويزرع لديهم حب الفن ، اطلق روحه وقلبه للبراح فنمت نخلة الصدق لديه وبدات في طرح ثمارها
الكلام عن انجازاته و فنه وموهبته لن يسعني الوقت او المكان ان اكمله
ولكني فقط قررت ان اقول له انه احد من جعلني ادرك ان الاحلام تحتاج جري وسعي وتصميم لا حدود له
حتى لو تحققت نقطة منها فقط - فقط نقطة في بحر واسع
.........................
"فخار النيل"
" الجمال ينبع من الداخل ، تماماً كما تخرج الماء رائقاً من آنية الفخار." هكذا قالت لي أفروديت .و أنا ... ذاهبة للتأكد
سنذهب جميعا انا وقهوتنا الزيادة "سارة سويدان " ــ للتاكد ان الماء الرائق سيخرج حتما من فخار النيل وان الالوان ستمنحننا اقواس قزح بين ايدينا لا تختفي ...
**
سأغمس في الألوان أطراف أصابعي ، و سأتحسس القدح مرات و مرات .. أخلو من أوجاعي . و أمر بألوان أخرى ، أمحو بها بصماتي الأولى . سأنحني عليه أزفر غصة طالت . طــالــت . لأجفف بها الألوان . ثم سأوشوشه سراً رطباً . و سيسمعني هو . و سيعلم ما أقول دون قراءة شفاه . سيعلم أنني لا زلتُ أحبه .. و ليس لأني لا أترك لنفسي براح للكراهية (1)ـ
**
سارة وداليا منحوني الهاما لم اكن اعرف انه سيتولد ، قد يكون الهام وقد يكون سحر خاص او تعويذة تقول ان " الافكار ماهي الا عدوى :العاقل من يلحقها يتبدل بيه الحال"
والالهام عندما ياتي قد تتاكد ان كل ما حولك سيعطيك الهاما خاصا به ف "منير" الان يعطيني الهاما في غمرة الافكار الملهمة التي تاتي فقط من الصدق وتعلم ان تصر على الصدق حتى يصل الى قلوب الناس الصادقة فقط ، وللحق ايضا تجمعات الناس ايضا ستطرح اكثر من ثمرة واحدة ، فاتمنى ان ارى الحوار القادم الذي احاول ان افتح باباً له يثمر لدى كل منا ثمرة جديدة لحلم بات في قلبه وقد يكون نساه او قد يكون مازال يبحث عنه
يوم الاثنين الموافق 7 يوليو 2008
يوم الاثنين الموافق 7 يوليو 2008
الساعة الـ 7:30 مساءً
أمام محطة ترام سبورتنج الصغيرة الاسكندرية
0111200297
.ملحوظة قد تكون مهمة : مافيش
Minimum Charge
(1)
من مدونة قهوة زيادة
2 comments:
يا دي الهنا اللي أنا فيه ..
اسمي جة ميرتين ع التوالي ف المرايات ..
أنا نازلة اقابلك دلوقتي يا بت ..
حقولك كلمتين ف الجون
ياللا بقى ان شاء الله ما حد حوش ولا عمل اي حاجة
حتحتللي البلوج - تنوري تنوري صاحبة مكان برده
Post a Comment