-تماما كالجنين الذي يتخبط في رحم امه معلنا ..رغبته الشديدة في الخروج للحياة .. والنظر لوجه تلك التي حملته تسعة شهور
مثل تلك الام التي تتحمل آلاما كثيرة حتى تصل في نهاية الامر ان ترى جنينها وحلم حياتها يخرجبين يديها فتبثه كل حنينها المخزون ....-
-كلحظة الولادة بما تحمله من ملايين المشاعرو المتناقضة والالام و بما تخفيه من نظرات تكتم ورائها الف حدوتة
أطل وجهك علىَّ
كانت لحظة هادئة من الظاهر صارخة من الداخل
هل اعرفها منذ زمن ام انني لتوي تعرفت اليها"ـ"-
- كعلاقة الام بوليدها وعلاقته بها
كجهلها- عند ولادته- بمواعيد أكله ونومه المريحة وعدم ادراكها لسبب صراخه أو بكاؤه
نتبادل الأدوار انت وانا.. فيما يجول بيننا
اكنت انت وليدي - ام كنت انا طفلتك؟؟!
مع مرور الوقت .. عندما سيكبر حبنا ...عشرة بعد مودة ...ستدرك انت تحديدا متى سأحتاج قربك او بعدك؟ وسادرك انا تماما متى سترغب في عقلي ومتى ستحتاج قلبي؟!ــ
5 comments:
و ماذا يفيد احساسك من طرف واحد انك تعرفها من قديم ؟ ام انك ستغنى مع العندليب ..و رجعت اقول انا بافكر ليه ؟ و باشغل روحى ليه ؟ و حينما ترى قصائدها ستتمتم ...واعرف منين انها قاصدانى انا مش هو؟ و ان القصة دى ليا انا مش هو ؟ و دى حيرة الحب مع شخص كموج البحر؟
وسادرك انا تماما متى سترغب في عقلي ومتى ستحتاج قلبي
يااااااه
جميلة جميلة جميلة أوى
"علاقة"..لقد عبرت سطورك القليلية عن الحدود الواضحة لتلك العلاقة..و لكن الام لا تجهل شيئا عن وليدها حتى و لو كان الاول فهي تدرك كل شيء عنه بغريزتها كما ادركتِ انتِ ما ستؤل اليه علاقتكما بعد مرور الايام.
النص محدد وواضح ..الافكار بارزة...و لا اختلاف على قدرتك فى الكتابة..خاتمة ممتازة.
يسعدنا تشريفك
www.blogs4arab.com
7afdal a7eb kalamek 3ala tool :)
Post a Comment