-تماما كالجنين الذي يتخبط في رحم امه معلنا ..رغبته الشديدة في الخروج للحياة .. والنظر لوجه تلك التي حملته تسعة شهور
مثل تلك الام التي تتحمل آلاما كثيرة حتى تصل في نهاية الامر ان ترى جنينها وحلم حياتها يخرجبين يديها فتبثه كل حنينها المخزون ....-
-كلحظة الولادة بما تحمله من ملايين المشاعرو المتناقضة والالام و بما تخفيه من نظرات تكتم ورائها الف حدوتة
أطل وجهك علىَّ
كانت لحظة هادئة من الظاهر صارخة من الداخل
هل اعرفها منذ زمن ام انني لتوي تعرفت اليها"ـ"-
- كعلاقة الام بوليدها وعلاقته بها
كجهلها- عند ولادته- بمواعيد أكله ونومه المريحة وعدم ادراكها لسبب صراخه أو بكاؤه
نتبادل الأدوار انت وانا.. فيما يجول بيننا
اكنت انت وليدي - ام كنت انا طفلتك؟؟!
مع مرور الوقت .. عندما سيكبر حبنا ...عشرة بعد مودة ...ستدرك انت تحديدا متى سأحتاج قربك او بعدك؟ وسادرك انا تماما متى سترغب في عقلي ومتى ستحتاج قلبي؟!ــ