Thursday, October 12, 2006

تجمل

لم أكتب عنه حتى الآن
لم أقل ..همسا او صراخاً
فقط..
تدهشني أحلام الزنابق والبنفسج
حين يعتقها في نقاط عطر من الزمن الآخر
ترفرف منها..شريطة حمراء ..فيهديها لكل امرأة عابرة..
.كل ذ لك وانا التزم صمتي
حتى لا اشوه "تجمل أحاديثه
**
في انتظاره لمجئ حبيبته الاسطورية المجهولة
لا يستطيع ان يرتشف قهوة دافئة مع صديقة
اما خوفا ان تطمع في حنانه المزعوم
واما خشية ان يصيب قلبه سهما من حبها
**
شاعر بها بين دفاتره
منصت أوحد لالامها ..بين قصائده
يبيع الياسمين ..لحلم العاشقين..
ولكنه يتركها هناك
تنتظره عاشقا لا ياتيها الا محملا بكل الحيرة والانين
**
يرسم لوحات لكثيرات وينسى الاطار
..وعندما تغوي العابرين
يتغافل عنها.. ويرسم لوحة اخرى
**
يتجمل .. ولا يتامل
ينسج حريرا من الصوف
ويكتب فوق الماء
فيصدقون انه قفز وسط الشلال
كي يعترف (لها ) بحبه...............ــ
19/3/2006

2 comments:

sword said...

يسعدني جدا انه سيعبر عن حبه اخيرا..ان يلاحظ الصورة و الاطار معا..لكن هلى تعتقدين انه سيستمر و لن يقوم برسم لوحة اخرى؟اعتقد ان ادمانه للرسم يجري فى دماءه..
كالعادة..النص جميل اوى جدا خالص

Anonymous said...

اشعر انك تكتبين عن شخص قريب الشبه بشخص احفظه و يحفظنى؟و لذا تصورته بمخيلتى العملية هو قارىء الجريدة صاحب الاحساس الواسع و القلب الدافىء ..و ليس من اتهمتيه ظلما بالحنان المزعوم و الخوف من سهامها ؟ ادرك جيدا انه قد يكون ..ابرع محارب من اجل حبه و اجرأ مدافع عن محبوبته -المزعومة؟ و لكن تذكرى قبل ان تتهميه..ان مثل هذا الحلم النادر فى حياتنا ..بقدر مافيه رجولة و اقدام ...بقدر ما فيه حياء..قد يوصف بالهروب ممن لم يلمسوا قلبه؟؟وجهة نظر