لم أقل ..همسا او صراخاً
فقط..
تدهشني أحلام الزنابق والبنفسج
حين يعتقها في نقاط عطر من الزمن الآخر
ترفرف منها..شريطة حمراء ..فيهديها لكل امرأة عابرة..
.كل ذ لك وانا التزم صمتي
حتى لا اشوه "تجمل أحاديثه
**
في انتظاره لمجئ حبيبته الاسطورية المجهولة
لا يستطيع ان يرتشف قهوة دافئة مع صديقة
اما خوفا ان تطمع في حنانه المزعوم
واما خشية ان يصيب قلبه سهما من حبها
**
شاعر بها بين دفاتره
منصت أوحد لالامها ..بين قصائده
يبيع الياسمين ..لحلم العاشقين..
ولكنه يتركها هناك
تنتظره عاشقا لا ياتيها الا محملا بكل الحيرة والانين
**
يرسم لوحات لكثيرات وينسى الاطار
..وعندما تغوي العابرين
يتغافل عنها.. ويرسم لوحة اخرى
**
يتجمل .. ولا يتامل
ينسج حريرا من الصوف
ويكتب فوق الماء
فيصدقون انه قفز وسط الشلال
كي يعترف (لها ) بحبه...............ــ
19/3/2006
19/3/2006
2 comments:
يسعدني جدا انه سيعبر عن حبه اخيرا..ان يلاحظ الصورة و الاطار معا..لكن هلى تعتقدين انه سيستمر و لن يقوم برسم لوحة اخرى؟اعتقد ان ادمانه للرسم يجري فى دماءه..
كالعادة..النص جميل اوى جدا خالص
اشعر انك تكتبين عن شخص قريب الشبه بشخص احفظه و يحفظنى؟و لذا تصورته بمخيلتى العملية هو قارىء الجريدة صاحب الاحساس الواسع و القلب الدافىء ..و ليس من اتهمتيه ظلما بالحنان المزعوم و الخوف من سهامها ؟ ادرك جيدا انه قد يكون ..ابرع محارب من اجل حبه و اجرأ مدافع عن محبوبته -المزعومة؟ و لكن تذكرى قبل ان تتهميه..ان مثل هذا الحلم النادر فى حياتنا ..بقدر مافيه رجولة و اقدام ...بقدر ما فيه حياء..قد يوصف بالهروب ممن لم يلمسوا قلبه؟؟وجهة نظر
Post a Comment