تجارب في القصة القصيرة
عذرا
عذرا سيد المهمات الجليلة والصارمة ..
لن أكون جزءا من ممتلكاتك..
حتى لو اقنعتني .. وقلتَ لي: "أنتِ تاجي"
وتفترض انني بسذاجة ..سأصدقك..
وبعدها أرتضي أن ارتمي في خزانتك
فور توليك العرش...
سيدي .. لقد خلقتُ نورسا ابيض .. لا يدرك سوى الحرية
ولا يعرف سوى امواج البحر قيدا له
سيدي .. المشاعر التي تحدثني عنها...
هي صديقتي ...
فكيف تظن اني بها او بك استهين؟
انني فقط .. استطيع التفرقة بين صدقها ونفاقها..
خدعني اندفاعك المتزايد اول الامر...
لكن ..
عندما زالت الومضات الاولى
ظهر التجمل...والتملك.................
**
(احتراق)
أثناء اعدادها لقهوتها الغير معتادة في هذا الوقت المتأخر من الليل...
تعمدت ان تترك الماء المغلي .. ليبرد ثلاث مرات متتاليات .. حتى تعيد إشعال الثقاب.. وتكرر رؤيته وهو يحترق..
لم تفهم بعدها .. لماذا كان ذلك ثلاث مرات .. على وجه التحديد ..؟
ولم تدرك سر رغبتها في أن تسهر تلك الليلة اكثر من المعتاد ..
على الرغم من احتياجها الشديد للهروب من الجميع....!
**
(ثلاجة)
ويظل البحث مستمرا.. عن جنس رابع ... لا يمت لآدم او حواء بصلة من بعد او قرب.. فقد افقدتها قرابتها للبشر قدرتها على الاستمتاع بجذور الحياة واصولها..
ولم تعد لكلمات مثل..(أنوثة .. رجولة.. او فتاة مسترجلة......) مكان لها بين سطور معجمها الخاص..
ويسئلونها
- (اهكذا .. محبطة ..انتِ ؟ محطمة او مهزومة منه؟)
- أبداً....
بل أصبحت ُ "ثلاجة" تجمد الواقع الممزوج بالأحلام .. وتحفظ صوتها من الاحتضار
................
قالتها و هي تتصنع ثلجا.. لدموعها ... حتى لا تذكر حبيبها الذي رحل..
اكتوبر 2005
عذرا سيد المهمات الجليلة والصارمة ..
لن أكون جزءا من ممتلكاتك..
حتى لو اقنعتني .. وقلتَ لي: "أنتِ تاجي"
وتفترض انني بسذاجة ..سأصدقك..
وبعدها أرتضي أن ارتمي في خزانتك
فور توليك العرش...
سيدي .. لقد خلقتُ نورسا ابيض .. لا يدرك سوى الحرية
ولا يعرف سوى امواج البحر قيدا له
سيدي .. المشاعر التي تحدثني عنها...
هي صديقتي ...
فكيف تظن اني بها او بك استهين؟
انني فقط .. استطيع التفرقة بين صدقها ونفاقها..
خدعني اندفاعك المتزايد اول الامر...
لكن ..
عندما زالت الومضات الاولى
ظهر التجمل...والتملك.................
**
(احتراق)
أثناء اعدادها لقهوتها الغير معتادة في هذا الوقت المتأخر من الليل...
تعمدت ان تترك الماء المغلي .. ليبرد ثلاث مرات متتاليات .. حتى تعيد إشعال الثقاب.. وتكرر رؤيته وهو يحترق..
لم تفهم بعدها .. لماذا كان ذلك ثلاث مرات .. على وجه التحديد ..؟
ولم تدرك سر رغبتها في أن تسهر تلك الليلة اكثر من المعتاد ..
على الرغم من احتياجها الشديد للهروب من الجميع....!
**
(ثلاجة)
ويظل البحث مستمرا.. عن جنس رابع ... لا يمت لآدم او حواء بصلة من بعد او قرب.. فقد افقدتها قرابتها للبشر قدرتها على الاستمتاع بجذور الحياة واصولها..
ولم تعد لكلمات مثل..(أنوثة .. رجولة.. او فتاة مسترجلة......) مكان لها بين سطور معجمها الخاص..
ويسئلونها
- (اهكذا .. محبطة ..انتِ ؟ محطمة او مهزومة منه؟)
- أبداً....
بل أصبحت ُ "ثلاجة" تجمد الواقع الممزوج بالأحلام .. وتحفظ صوتها من الاحتضار
................
قالتها و هي تتصنع ثلجا.. لدموعها ... حتى لا تذكر حبيبها الذي رحل..
اكتوبر 2005
No comments:
Post a Comment