صورك
التي يغشاها ضباب افتعالي طفيف
قطتك التي تتبعك أينما رحلتَ
وجدت مخدعها الآمن وسط
اسكتشاتك
فأنت تضع لها صيدا ثمينا
يتكاثر بين ألوانك الباستيل الباهتة
نظرتك الباسمة ..وعيونك الضيقة
التي ترى العالم نوافذ مفتوحة
وترصد تشوهات القلوب
تلاعب قلبي الفاقد لذاكرته..
روحك مازال صوتها
في أذنيَّ يقرع أجراس حنين
دافئ في ليالي مدينتنا الباردة
ربما أكلمت منامي حول
تفاصيلك ...
أمشي على حافة ذلك الرصيف المكسور
تماما كما تقابلنا أول مرة ..
ربما أكلمت منامي حول
تفاصيلك ...
أمشي على حافة ذلك الرصيف المكسور
تماما كما تقابلنا أول مرة ..
No comments:
Post a Comment