Thursday, April 12, 2018

على سبيل المزاح

أمازحك فتجيبني بجدية 
تمازحني فأفكر بنفس جديتك 
متسائلة عن حقائق الأمور
ندخل معا دوامة الكشف عن الكذب
من منَّا بدأ مزاحه أولا
من منا كان يقصد ما تفوه به 
وأخفاه وسط المزاح
ومن الذي قالها بعفوية غشيمة 
أو لطيفة 
من منا وضع تاجا ضد الكسر
حول رأسه
سمعته يقولها يوما
ذلك المزاح ثقيل الظل
الذي يخفي
ثعبانا داخل جيوبه
ماهو إلا وجه من أوجه الحب
أو المعزة الزائدة
....
-ربما المذلة

تعود لتعاتبني
ولكن المعاتبة -غالبا-
شجرة جافة
لن تثمر إلا تفاح
لمع سطحه وفسد جوفه..

#سلمى_البنا ابريل 2018

No comments: