Monday, February 25, 2008

محاولات الرجوع



محاولات غير مكتملة تجارب يا جماعة وليس اكثر

ستعرف ان الحياة داخل كتاب
اجمل من حياتك.. احيانا
عندما تفوت الكثير من السطور
والكلمات والتفاصيل
و لا يختلف شيئا
تظل الاحداث كما هي
لكنك تصل الى النهاية سريعا او ببطء شديد
انت المتحكم الوحيد في سرعة الاحداث ...!!ـ

**
تأتيني الاحلام
وانا مستيقظة ...ـ
فهي تصر على إثبات حضورها
و نومي دائما
ملازمٌ للنسيان
**
قلمي يحب الطيران
واكتشاف سماوات جديدة
و لكنه غالبا ... يخشى النظر
الى ما تحت الزرقة
حتى لا تجذبه الارض اليها
فيصير ككل الاقلام
لا حيلة له الا جملٌ وموال
***
كلما هربتُ منك الى فلسفتي
خدعتها ..انت
وأتيتِ اليها متنكرا...
في هيئة جيتار أندلسي
لا يليق إلا بمغامر قديم
بنفس لهجة "hue grant" اذا قام ببطولة
فيلم اسباني



Thursday, February 21, 2008

في غمرة الصدف - صدف تثمر اعترافات

ساكتب بعضا من خواطر وافكار تصر على السيطرة على راسي منذ يومين والاحداث او الصدف زادتها تراكما فقررت ان ارميها هنا دفعة واحدة حتى اتخلص منها ومن توهانها الكامل داخل عقلي والصدف وحدها هي التي جعلت كل تلك الافكار تتراكم وتتداعى كلها مع بعضها وتقول لي لابد ان تخرجيني و الحق يقال انني بالرغم من كثرتها اتكاسل في كتابتها ، وهذا هو دائما حالي مع كل الاشياء التي اتمنى ان اقوم بها سواء كانت واجبات على تنفيذها و الانتهاء منها واجبات تجاه اصدقاء، عائلة، ، هواياتي ،، ، او اناقتي و الذي منه ، كل ذلك اتمنى ان اهتم به ،وعندما يتسنى لي وقت فراغ لفعل ذلك - غالبا ما اختار شيئا واحدا فقط ليس ضمن تلك القائمة على الاطلاق هو ان انام بعد الغداء لمدة لا تقل عن الساعتين وطبعا لا يتبقى وقتا للقيام باي شئ من تلك القائمة المذكورة اعلاه ، وكذلك يحدث لي في الكتابة ولكني اكتشفت انني مؤخرا كنت اتكاسل عن الكتابة على الورق لانني سوف اريد ان انقلها هنا الى المدونة فاتكاسل ان اكتب ذلك مرتين وبصراحة لا ادري كيف يتبخر الوقت في اليوم الواحد وكيف يمر في ان واحد ببطء شديد -
المهم سابدا بالافكار من الحديث الى القديم لان القديم اطول قليلا
اليوم كان من ضمن الحاجات الكثيرة التي علي ان اقوم بها وهي ليست واجبا ولكني اريد ان اقوم بها هو انني قررت ان اكتب وقررت ان اغير هذا المكان واختار مكانا هادئا غير البيت فاخترت النادي على اساس انه من اقل الاماكن ازدحاما في يوم مثل الخميس وانا منذ فترة طويلة لم اذهب الى هناك وانا اعرف تماما فقط انه يمكنني ان احصل على ما اريد ان اجد مكانا هادئا اشرب فيه كوبا من الكابتشينو ويكون اسعاره طبيعبية - المهم ذهبت الى هناك وانا ادخل الى المبنى الذي فيه المكتبة (والتي قررت ان اجلس فيها كي اتاكد من الهدوء التام ) وجدت اعلانا بالبونت العريض
"محمود سعد" الاعلامي الكبير في ضيافة اعضاء النادي يوم الخميس (قلت ماشاء الله ايه التطور اللي النادي اصبح فيه ده) وقرات التاريخ فاذا به هو تاريخ اليوم - المهم قلت في نفسي لا "لقاء ايه وبتاع ايه يا بت يا سلمى انتي جاية لهدف محدد ادخلي المكتبة احسن لك" فدخلتها من البلكونة كي لا يكون لي حجة واراه واشبط مثلا
جلست حوالي ربع ساعة كتبت فيهم صغحة صغيرة من حجم دفتري الاحمر الصغير الذي افضله وكنت اضع سماعات الموبايل وفتحاه على ال
fm
كي لا اسمع ما يحدث في الخارج
بس طبعا على مين فضولي كاد يقتلني ان ارى فقط هذا الاعلامي الشهير من قرب حتى وان لم اسمع الندوة للنهاية - خرجت الى الصالة التي كانت فيها الندوة ووجدت عددا هائلا لم اكن اتوقعه تماما لم اجد مكانا حتى اقف فيه فذهبت من التراس لعلي ارى اكثر وجدت العدد اكبر ولكنني وجدت شاشة كبيرة - جلست في مكان مناسب تماما وشاهدت الندوة في البرد والضقيع كنت اظن انها ستكون مملة مثلا - لكنني وجدت الحوار معه ممتعا للغاية مع محمود سعد الانسا نكان على طبيعته تماما - لم اتخيل ان اجد اعلاميا على طبيعته اوي كده لم تنسيه الشهرة والاضواء انسانيته - او هكذا نرى- لكني لدي قرون استشعار بالصادقين وبالذين يتكلفون او يصطنعون و محمود سعد على الرغم اني لست متابعة جيدة لكل حواراته وبرامجه الا انني عندما كنت اشاهد برامجه احترم اراؤه - هو مهموم بالشعب جدا وبالناس وقصاياهم -لانه يشعر انه منهم بالفعل لديه فقط شعور ولو ضئيل بانه اعلامي له دور مهم في التنمية المجتمعية بشكل او باخر
فعلا حظى باحترام الجميع بتواضعه وبساطته برغم اني لم اتابع الندوة من الاول الا انها كانت ممتعة - لم ارد ان انقل هنا هذه الصدفة الا لانني تمنيت لو سالته - هل ستظل مصر تفرح بسطحية دائما ؟ تفرح فقط على بطولة كرة قدم ؟ هل الابطال فقط هم من يفوزون بكاس نتيجة ساعتين من المنافسة ولا اتجنى عليهم او احاسبهم على اموال وماكافئات ياخذونها هذا رزقهم ولكن فقط السؤال - هل مصر هي كرة قدم فقط؟ هل ليس لنا الاالفرحة و الافتخار بكرة قدم هي في الاول والاخر لعبة قابلة للخسارة والفوز بصراحة اراها لا تثمن او تغني من جوع واراها لا تقدم او تؤخر من عقول ملايين المصريين فقط تجعلهم عصبيين - لست ضدهم ابدا وافرح لهم على الاقل يفعلون ما لم يستطع احد فعله لكن- واعتقد ان كثيرين يطرحون هذا التساؤل- ماذا بعد الفوز - هل هناك طموح تحرك لدى الكثير كي يصبح لاعب كرة مثلهم ام طموح لدى الاكثر تحرك كي يطور من نفسه وعقله ويرفع اسم مصر اعلى بعشر درجات في قائمة الدول النامية؟
بصراحة كانت صدفة ان تشدني رغبة عارمة في الكتابة الى حضور لقاء مثل هذا وصدفة اكثر ان يجعلني لقاء مع اعلامي مثل محمود سعد اكتب ما حرصت على الا اقوله في غمرة فرحة الشعب كله بالكاس العظيم
هي مجرد تساؤلات وليس اعتراضا على فرحة الشعب
وسوف يتبع ذلك بقية الافكار التي زاحمت راسي ولكن في بوست اخر لانكم اكيد بتقولولي تصبحي على خير دلوقتي بعد كل الملل في السرد ده كله

Tuesday, February 19, 2008

ظلال


في ظل القلوب تنمو اشياء وتموت اشياء
وليست الصور بالضرورة كما تراها عيناك
ضاعف من قوة ملاحظة قلبك

Friday, February 15, 2008

اول مرة اندم ....ــ

اول مرة اندم تقريبا على تجاهلي قراءة الجريدة اليومية التي تصلنا كل يوم مع البواب وهي الاهرام
ولا اتابع غير اخبار الادب الاسبوعية وعندما يكون مزاجي رائقا اقرا الدستور الاسبوعي ايضا وندمي طبعا لم يكن على تفويت الفرصة لقراءة الاخبار المكررة السياسية وغيرها او الملفقة ولكن كان ذلك لانني الم اعرف بخبر وفاة استاذي " رجاء النقاش"الا اليوم عندما قرات اخبار الادب
لن اتكلم كثيرا عنه لانني كتبت عنه في مقالي السابق
ولكن سأقول فقط الله يرحمك استاذي الذي لم يعرف انني تلميذته ..ربما عرف ان له تلاميذ كثيرين لا يعرف عنهم شيئا ، ولكنه هو استاذي في الادب والحياة وذلك بالطبع لا يتوفر في الكثرين من الادباء او المفكرين
فعلا

الله يرحمك ويرحمنا من بعدك

Thursday, February 7, 2008

ناسف لهذا العطل الفني الذي حدث في البلوج يا جماعة كنت بحاول اغير الشكل وباظت الحكاية معايا وطبعا بسبب النت العظيم
واديني رجعت اهو بس انتظروا التجديد الثالث