ساكتب بعضا من خواطر وافكار تصر على السيطرة على راسي منذ يومين والاحداث او الصدف زادتها تراكما فقررت ان ارميها هنا دفعة واحدة حتى اتخلص منها ومن توهانها الكامل داخل عقلي والصدف وحدها هي التي جعلت كل تلك الافكار تتراكم وتتداعى كلها مع بعضها وتقول لي لابد ان تخرجيني و الحق يقال انني بالرغم من كثرتها اتكاسل في كتابتها ، وهذا هو دائما حالي مع كل الاشياء التي اتمنى ان اقوم بها سواء كانت واجبات على تنفيذها و الانتهاء منها واجبات تجاه اصدقاء، عائلة، ، هواياتي ،، ، او اناقتي و الذي منه ، كل ذلك اتمنى ان اهتم به ،وعندما يتسنى لي وقت فراغ لفعل ذلك - غالبا ما اختار شيئا واحدا فقط ليس ضمن تلك القائمة على الاطلاق هو ان انام بعد الغداء لمدة لا تقل عن الساعتين وطبعا لا يتبقى وقتا للقيام باي شئ من تلك القائمة المذكورة اعلاه ، وكذلك يحدث لي في الكتابة ولكني اكتشفت انني مؤخرا كنت اتكاسل عن الكتابة على الورق لانني سوف اريد ان انقلها هنا الى المدونة فاتكاسل ان اكتب ذلك مرتين وبصراحة لا ادري كيف يتبخر الوقت في اليوم الواحد وكيف يمر في ان واحد ببطء شديد -
المهم سابدا بالافكار من الحديث الى القديم لان القديم اطول قليلا
اليوم كان من ضمن الحاجات الكثيرة التي علي ان اقوم بها وهي ليست واجبا ولكني اريد ان اقوم بها هو انني قررت ان اكتب وقررت ان اغير هذا المكان واختار مكانا هادئا غير البيت فاخترت النادي على اساس انه من اقل الاماكن ازدحاما في يوم مثل الخميس وانا منذ فترة طويلة لم اذهب الى هناك وانا اعرف تماما فقط انه يمكنني ان احصل على ما اريد ان اجد مكانا هادئا اشرب فيه كوبا من الكابتشينو ويكون اسعاره طبيعبية - المهم ذهبت الى هناك وانا ادخل الى المبنى الذي فيه المكتبة (والتي قررت ان اجلس فيها كي اتاكد من الهدوء التام ) وجدت اعلانا بالبونت العريض
"محمود سعد" الاعلامي الكبير في ضيافة اعضاء النادي يوم الخميس (قلت ماشاء الله ايه التطور اللي النادي اصبح فيه ده) وقرات التاريخ فاذا به هو تاريخ اليوم - المهم قلت في نفسي لا "لقاء ايه وبتاع ايه يا بت يا سلمى انتي جاية لهدف محدد ادخلي المكتبة احسن لك" فدخلتها من البلكونة كي لا يكون لي حجة واراه واشبط مثلا
جلست حوالي ربع ساعة كتبت فيهم صغحة صغيرة من حجم دفتري الاحمر الصغير الذي افضله وكنت اضع سماعات الموبايل وفتحاه على ال
fm
كي لا اسمع ما يحدث في الخارج
بس طبعا على مين فضولي كاد يقتلني ان ارى فقط هذا الاعلامي الشهير من قرب حتى وان لم اسمع الندوة للنهاية - خرجت الى الصالة التي كانت فيها الندوة ووجدت عددا هائلا لم اكن اتوقعه تماما لم اجد مكانا حتى اقف فيه فذهبت من التراس لعلي ارى اكثر وجدت العدد اكبر ولكنني وجدت شاشة كبيرة - جلست في مكان مناسب تماما وشاهدت الندوة في البرد والضقيع كنت اظن انها ستكون مملة مثلا - لكنني وجدت الحوار معه ممتعا للغاية مع محمود سعد الانسا نكان على طبيعته تماما - لم اتخيل ان اجد اعلاميا على طبيعته اوي كده لم تنسيه الشهرة والاضواء انسانيته - او هكذا نرى- لكني لدي قرون استشعار بالصادقين وبالذين يتكلفون او يصطنعون و محمود سعد على الرغم اني لست متابعة جيدة لكل حواراته وبرامجه الا انني عندما كنت اشاهد برامجه احترم اراؤه - هو مهموم بالشعب جدا وبالناس وقصاياهم -لانه يشعر انه منهم بالفعل لديه فقط شعور ولو ضئيل بانه اعلامي له دور مهم في التنمية المجتمعية بشكل او باخر
فعلا حظى باحترام الجميع بتواضعه وبساطته برغم اني لم اتابع الندوة من الاول الا انها كانت ممتعة - لم ارد ان انقل هنا هذه الصدفة الا لانني تمنيت لو سالته - هل ستظل مصر تفرح بسطحية دائما ؟ تفرح فقط على بطولة كرة قدم ؟ هل الابطال فقط هم من يفوزون بكاس نتيجة ساعتين من المنافسة ولا اتجنى عليهم او احاسبهم على اموال وماكافئات ياخذونها هذا رزقهم ولكن فقط السؤال - هل مصر هي كرة قدم فقط؟ هل ليس لنا الاالفرحة و الافتخار بكرة قدم هي في الاول والاخر لعبة قابلة للخسارة والفوز بصراحة اراها لا تثمن او تغني من جوع واراها لا تقدم او تؤخر من عقول ملايين المصريين فقط تجعلهم عصبيين - لست ضدهم ابدا وافرح لهم على الاقل يفعلون ما لم يستطع احد فعله لكن- واعتقد ان كثيرين يطرحون هذا التساؤل- ماذا بعد الفوز - هل هناك طموح تحرك لدى الكثير كي يصبح لاعب كرة مثلهم ام طموح لدى الاكثر تحرك كي يطور من نفسه وعقله ويرفع اسم مصر اعلى بعشر درجات في قائمة الدول النامية؟
بصراحة كانت صدفة ان تشدني رغبة عارمة في الكتابة الى حضور لقاء مثل هذا وصدفة اكثر ان يجعلني لقاء مع اعلامي مثل محمود سعد اكتب ما حرصت على الا اقوله في غمرة فرحة الشعب كله بالكاس العظيم
هي مجرد تساؤلات وليس اعتراضا على فرحة الشعب
وسوف يتبع ذلك بقية الافكار التي زاحمت راسي ولكن في بوست اخر لانكم اكيد بتقولولي تصبحي على خير دلوقتي بعد كل الملل في السرد ده كله
المهم سابدا بالافكار من الحديث الى القديم لان القديم اطول قليلا
اليوم كان من ضمن الحاجات الكثيرة التي علي ان اقوم بها وهي ليست واجبا ولكني اريد ان اقوم بها هو انني قررت ان اكتب وقررت ان اغير هذا المكان واختار مكانا هادئا غير البيت فاخترت النادي على اساس انه من اقل الاماكن ازدحاما في يوم مثل الخميس وانا منذ فترة طويلة لم اذهب الى هناك وانا اعرف تماما فقط انه يمكنني ان احصل على ما اريد ان اجد مكانا هادئا اشرب فيه كوبا من الكابتشينو ويكون اسعاره طبيعبية - المهم ذهبت الى هناك وانا ادخل الى المبنى الذي فيه المكتبة (والتي قررت ان اجلس فيها كي اتاكد من الهدوء التام ) وجدت اعلانا بالبونت العريض
"محمود سعد" الاعلامي الكبير في ضيافة اعضاء النادي يوم الخميس (قلت ماشاء الله ايه التطور اللي النادي اصبح فيه ده) وقرات التاريخ فاذا به هو تاريخ اليوم - المهم قلت في نفسي لا "لقاء ايه وبتاع ايه يا بت يا سلمى انتي جاية لهدف محدد ادخلي المكتبة احسن لك" فدخلتها من البلكونة كي لا يكون لي حجة واراه واشبط مثلا
جلست حوالي ربع ساعة كتبت فيهم صغحة صغيرة من حجم دفتري الاحمر الصغير الذي افضله وكنت اضع سماعات الموبايل وفتحاه على ال
fm
كي لا اسمع ما يحدث في الخارج
بس طبعا على مين فضولي كاد يقتلني ان ارى فقط هذا الاعلامي الشهير من قرب حتى وان لم اسمع الندوة للنهاية - خرجت الى الصالة التي كانت فيها الندوة ووجدت عددا هائلا لم اكن اتوقعه تماما لم اجد مكانا حتى اقف فيه فذهبت من التراس لعلي ارى اكثر وجدت العدد اكبر ولكنني وجدت شاشة كبيرة - جلست في مكان مناسب تماما وشاهدت الندوة في البرد والضقيع كنت اظن انها ستكون مملة مثلا - لكنني وجدت الحوار معه ممتعا للغاية مع محمود سعد الانسا نكان على طبيعته تماما - لم اتخيل ان اجد اعلاميا على طبيعته اوي كده لم تنسيه الشهرة والاضواء انسانيته - او هكذا نرى- لكني لدي قرون استشعار بالصادقين وبالذين يتكلفون او يصطنعون و محمود سعد على الرغم اني لست متابعة جيدة لكل حواراته وبرامجه الا انني عندما كنت اشاهد برامجه احترم اراؤه - هو مهموم بالشعب جدا وبالناس وقصاياهم -لانه يشعر انه منهم بالفعل لديه فقط شعور ولو ضئيل بانه اعلامي له دور مهم في التنمية المجتمعية بشكل او باخر
فعلا حظى باحترام الجميع بتواضعه وبساطته برغم اني لم اتابع الندوة من الاول الا انها كانت ممتعة - لم ارد ان انقل هنا هذه الصدفة الا لانني تمنيت لو سالته - هل ستظل مصر تفرح بسطحية دائما ؟ تفرح فقط على بطولة كرة قدم ؟ هل الابطال فقط هم من يفوزون بكاس نتيجة ساعتين من المنافسة ولا اتجنى عليهم او احاسبهم على اموال وماكافئات ياخذونها هذا رزقهم ولكن فقط السؤال - هل مصر هي كرة قدم فقط؟ هل ليس لنا الاالفرحة و الافتخار بكرة قدم هي في الاول والاخر لعبة قابلة للخسارة والفوز بصراحة اراها لا تثمن او تغني من جوع واراها لا تقدم او تؤخر من عقول ملايين المصريين فقط تجعلهم عصبيين - لست ضدهم ابدا وافرح لهم على الاقل يفعلون ما لم يستطع احد فعله لكن- واعتقد ان كثيرين يطرحون هذا التساؤل- ماذا بعد الفوز - هل هناك طموح تحرك لدى الكثير كي يصبح لاعب كرة مثلهم ام طموح لدى الاكثر تحرك كي يطور من نفسه وعقله ويرفع اسم مصر اعلى بعشر درجات في قائمة الدول النامية؟
بصراحة كانت صدفة ان تشدني رغبة عارمة في الكتابة الى حضور لقاء مثل هذا وصدفة اكثر ان يجعلني لقاء مع اعلامي مثل محمود سعد اكتب ما حرصت على الا اقوله في غمرة فرحة الشعب كله بالكاس العظيم
هي مجرد تساؤلات وليس اعتراضا على فرحة الشعب
وسوف يتبع ذلك بقية الافكار التي زاحمت راسي ولكن في بوست اخر لانكم اكيد بتقولولي تصبحي على خير دلوقتي بعد كل الملل في السرد ده كله
2 comments:
هوا حاجة من اثنين، يا إحنا بنشتغل نفسينا، يا إنتي بتشتغلينا، ليه بقى، لأنه مع احترامنا الكامل لمحمود سعد مكانًا ومكانة، ولكل الإعلاميين العرب والغرب كمان، وللتلفزيون المصري رغم إني معترض على اللي بيعمله أنس الفقي، وعاوز يضيق الخناق على حرية الفضائيات .....
أنا كده كمان هبقى بشتغل، ف التعليق:)
لأن واضح من أول التعليق إني هتكلم عن حاجة تانية، يمكن أنا بعمل كده أوقات (فيما يزعم المتابعون) لكن قطعًا كان يهمني أٌرا اللي سعادتك كتبتيه، وخدتي قرار مؤجل بكتابته :)
**********
وعلى قولة خواطر(نا)ف الكتابة فبصراحة برضو فيه حاجات (أفكار) بتجيلي ف مواقف معينة لدرجة الفكرة لما يتكرر الموقف بتبقى عاملة زي الحلم اللي تحسي فجأة إنك شفتيه قبل كده ؟!!!...لســـه .. لسه كثيييير يا سلمى !
.
. ممكن كنا فاكرين المدونات هتريحنا من مشكلة زي دي، لكن لسـه كثيييييير أفكار، ومواضيع مستقلة، محتاجين نكتبها ونقرا تعليق الناس عنها !!
طولت عليكي معلـــش
....
بس جيت بدري، وبعدين ياريت تكبري الخط شويتين
.
.
ألـقـاكِ ... في سـلام
لا أعرف كيف أصف شعورى عندنا قرأت لكى بعض مما كتبتى فى هذة المدونة .. شئ من البراءة و آخر من الطفولة و الحيرة
جميل جداً
Post a Comment