Saturday, September 23, 2006

تسلل

كتبت في احدى امسياتها تقول له :
كيف تدخل هاهنا و لا أحس لك صوتا أو اسمع لك وقعاً
أتكون تلك الروائح -المتهادية والمتراوحة بين الفل والرياحين او الياسمين
ام تلك الخبطات الرقيقة التي تشبه رنات خلخال صبية في العشرين من عمرها ..تتواثب في خفة بين الحقول -هي التي نبهتني انك احتللت قلبي.. ما الذي يوقظني على وجودك... وتسللك؟ اكان كل هذا مجتمعا؟
انك تتسلل داخلا وتتهرب خارجا من دون ان اشعر بذلك
فقط أدهشتني تلك النسمات التي تقلدك... فقلبي لم يعتد على وجودها بهذا التذبذب من قبل .. اذن فلتسال شراعك ان يختار من روحي.. في اي الشواطئ يحب ان يرسو...؟!؟
...........
ساكتفي بهذا القدر حتى لا ترهقك رومانسيتي كما يحلو لي الان ان اخجل منها لفرط ما يكسرها الواقع

2 comments:

sword said...

بلا مقدمات ابداع..رائع

سلمى البنا said...

وبلامقدمات ايضا
شكرا يا حسام:):):):