Monday, September 4, 2006

البعد السابع

لا أعرف كيف ستكون حالتي
عندما يهطل عليََّ قليل من حب متوازن
فقد عهدتُ نفسي في الهوى
أغني على وتر مائل او مكسور
*
عدتُ "غصب عني " أرقص فوق السحب..
عدتُ .. ولكني اليوم أتقن مساراتها ..
عوضاً عن تلك الأرض التي افتقدتُ ذاكرتها
أو ربما افتقدت ُ طرقها
*
وأنا هنا .. لم يمس قلبي إلا حلم .. أو سراب
صامتة بفعل إجباري..
لا تبدو لي نفسي كما كانت ..
و لا أتقن .. أي من المعاني القديمة
غارقة في حالة .. خرافية .. أو أسطورية ربما
مزيج من حزن السعادة وفرح الحزن
لا أستقيم على واقعهم الأرضي..
و لا أنتمي لفضاءهم العاشق
أو بحرهم الراكد
(مشدودة إلى بعدٍ سابع لا تراه العيون..)
****
حدثني عن حديثه ..
قل لي هل يذكرني بين أسراركما؟
بأي قول يصفني..
او بأي صوت يقص لك ثرثرتنا..
هلا يغزلها لك في أثوابه المرمرية..اللا حريرية واللا صوفية؟
أتنساب لديك كما تنساب داخلي؟
***
منذ فترة لم أتأمل أفعال أحدهم ..
لم أتلبس سوى المفردات ..
او لم ألمح إلا المكنون..
وعندما لمحتكَ ..
كنت َ أول الفاعلين في سطوري..
أول فعل و أول فاعل..
لكَ أولوية (التفاعل) إذاً...!
*

أفضل "واقع" بالنسبة لي..
أسوئه عليك..
وأقرب الأحلام بالنسبة إليك..
أخطرها عليَّ .....!
فقد بات مؤكداً لديَّ
انك إذا جئتني ..مقدماً بعضاً من صدق..
فسأنكسُ راية "الحقيقة المرة"
-------
فهلا نهيت نفسكَ عن حبي
فأنا أخشى عليك مني..
من أحلامي الطائشة ..و رومانسيتي الواقعية
الخانقة في بعض الأحيان...
فدعني أختار عذابي .. فلأني أحبكَ ..
لن أدعكَ تحبني ..
فجرحك في بعادي.. أهون من عذابك في القرب مني.
............!
ليوم واحد فقط ..
تمنيت أن اكون حمقاء التوقع..
و أن أخطئ ..مشاهدُكَ العاشقة
تمنيتُ ألا أكون أميرتك َ ..
رغم انه كان حلمي الشجي..
و لكنه إذا ما سار واقعاً
...................فلن تضمه سوى الجراح
4/4/2006

3 comments:

santakarim said...

u know i like this one :-))

سلمى البنا said...

:D:D

Anonymous said...

للمرة الثانية بعد النفس لا بعد الالف , اقرأ ان اوجع الأمنيات وأكثرها شغلاً للقلب ..هي ذاتها اقصي ما يخيف إن تأكدنا انها على وشك الحدوث

..
احداهن ويكفي