Monday, July 10, 2006

تراكمات .//.ثائرة .//. فاترة

تراكمات ..ثائرة .. فاترة
(1)

(باهت)
بتَ أكدس ضعفي اكواما..حتى تشتعل رائحته
فاضطر ان أخرجه .. وأطهر نفسي منه .. حتى لاأعيش ميتة
وسأضطربعدها أن أتأكد ان احتياجي عندما يزدهر ... أتورط
*
(كامن)
أنا كائن .. حاضر فوق الهواء ..أعيش وفق ضغوطه وتقلباته
عند الضحى .. نورس منطلق لا يهتدي
وعند الغروب لا تصدق ان الشمس سوف تشرق غداً
وعند الليل .. أنثى كامنة وراء نجمات مشتعلات
اوفراشات هائمات
وعندالفجربنفسجة لا تذبل.
و لا في الحواديت"
وعند الشروق طير خامل ..مختبئ خلف غمامة
ينتظر الإيذان للشمس باللعب على جبين البشر..!
17/5/2006
***
(متذبذب)
منذ غيابكَ
كففت ُ عن التقاط الياسمين المبعثر على الأرصفة
فقد تأكدتُ أن شيئا داخلي قد تبدل
اكتشفتُ "تقريبا" أن اعواد الزنابق هنا
قد ذبلت.. فهي لا تحتمل رطوبة الصيف
ارتحلت منتظرة .. رائحة الجوافة .. حتى تأتيها
فتحييها.. وتعيدُ روحي.......
فقد صار مزاجي متوحشا .. بهدوء
عدوانيا بصفاء..............!!
22/6/2006

(2)
(تراكم غير منبسط)
لا شئ في العالم ينبسط تماما
فعند الفرار شمالاً
ترى الرمال تتعرج حيناً .. وتنبسط حينا
ومياه الأمواج ..تصعد او تهبط .. تمتد او تنحسر
ولا تنبسط دوما
وحتى إذا أنت هربتَ جنوبا
سيتعرج الاسفلت تحتك
ويتبعثر صخب الزحام من حولك
ولا ينبسط إلا نادرا
لأنه لا شئ في حياتك يظل منبسطاً
..........
وإذا فكرتَ ان ترحل ..
فلتكن مثل الشمس
توفي بعهدها.. بالعودة عند الاصيل
فلتحاول مثلها .. أن تترك لدى الجميع
ضوءًا .. لا يحرق .. ولا يخفت تماماً
فنحن ندرك ان على الشمس الرحيل
فقط حتى تنبسط البساتين
على الجانب الاخر من الارض
فلا شئ تحت الشمس .. يٌخلدُ منبسطاً
لأنه ببساطة ..
لا شئ في العالم ينبسط تماما
**
وعندماكنت هاربة من صخب البر
الى ثورةالبحر
أتأهب في شغف .. رحيل الشمس
تساءلت لماذا يقدس الناس
مشاهدة رحيلها عند رمل البحر
فقط لانهم يعرفون –لا إراديا –
أنه مهما انبسطت لنا .. الأشياء
فلا شئ في العالم ينبسط على الدوام
**
ولمحت هناك تلك الطيارة الورقية
هي كحياتي .. تتارجح في السماء
يحسدونها على حريتها وتحليقها
يعتقدون أنها سوف تلامس النجوم ..
او ربما تختبئ خلف الغيوم
أو تلاعب البدر وهو يحاول الاكتمال
غافلون ..أنهم يقودونها
بخيط شفاف ..
طيارة ورقية صارت حياتي
ايضا لاتنبسط ابدا
تفرح فقط عندما تستوي النسمات
فتؤرجحها في توازن زشيق
وتعود في النهاية لتلك الأرض التي لا تنبسط أبدا
فلا شئ يتراكم في العالم
ولا شئ ينبسط دوماَ.............!!

" طقطوقة .. مكسورة!!"
حلمت اني بطير من غير وتد .. من غير سند
حلمت ان شمسية هي اللي رفعاني
هي اللي شداني
زي الفراشات
او زي ساحرات الاماني
وفضلت اعلا واعلا
ولقيتني فوق النخلات
فوق السحابات
أجري يمكن أسبق العصافير
أو جايزالمس النجمات و كل ده والشمسية
مغطياني .. ومثبتاني وموجهاني
ناحية ضوء الكون الرباني...!

7/7/2006




3 comments:

محمد أبو زيد said...

منذ غيابكَ
كففت ُ عن التقاط الياسمين المبعثر على الأرصفة



جميل يا سلمى

إبراهيم السيد said...

(متذبذب)
منذ غيابكَ
كففت ُ عن التقاط الياسمين المبعثر على الأرصفة
فقد تأكدتُ أن شيئا داخلي قد تبدل
اكتشفتُ "تقريبا" أن اعواد الزنابق هنا
قد ذبلت.. فهي لا تحتمل رطوبة الصيف
ارتحلت منتظرة .. رائحة الجوافة .. حتى تأتيها
فتحييها.. وتعيدُ روحي.......
فقد صار مزاجي متوحشا .. بهدوء
عدوانيا بصفاء..............!!

yaaaaaaaaaah
law lam taktoby ghyrha lakafatk
begad touched me awy

سلمى البنا said...

محمد ابو زيد
/////
حضورك الدائم هو اللي جميل فعلا


\\\\\\\
سيد العارفين ابراهيم
لقد قلت لك من قبل ان تاثك بحروفي الصغيرة ..يجعلني اتاثر انا ايضا ...
ممتنة لمتابعتك


سلمى