يقولون
كل شئ له أوان
او له نهاية
تلك الدقيقة في تمارين اللياقة
التي تمنع جسدك من العودة إلى
وضع التكور الجنيني ..
وتتكئ فيها على مرفقيك
تلك الدقيقة
رغم صغرها المتناهي-
-في عالم الوقت
إلا انها تتمطى كسوار مطاطي
لا تريد ان تتركه حتى لايلسع وجهك
تشده بأقصى قوتك
ولاتنتهي الدقيقة
كل شئ له نهاية
قد تطول او تقصر
مثل تلك الدقائق الستين -(أشعر أنها دهر من
محاولات اصلاح ماافسده الكسل)-
أقضيها
ككرة مطاطية فوق أرض خشبية
تقفز قفزة صغيرة ثم
ترتطم بالحوائط حتى تقفز الى اعلى
ارتطم كي لا يتكور جسدي
اقفز كي أشد من قامتي
ولا أنسى ان اتمطى في النهاية
كقطة صحت لتوها من نوم
طويل