-صدق بوحك يهذب اعترافاتي:_
ان طيفا شابهك قد ومض
يوماً في سمائي
لم أعد (أراه)...لكنني لم أنساه
-ولكن الاطياف يا صديقي الاجمل
وُجدت بيننا ..لتختفي فور لمسها..
فتأكد انك لست سجين طيفك وحسب
انما انت (تسالم) طواحين الهواء....!-
فعالم طيفك الأثير
قد أنساك ان قوس قزح
نادرا ما يتلون فى صدر الشتاء...!
واذا كان (لي) ان اعَلمكَ .
.فالأمطار هي الحقيقة الأكثر هطولا في" سمواتنا"
(إذن سيكون قلبي في انتظار غيثك..)
...........................-
انت مثل فجري
أراه فقط في منامي..
!وحين استيقاظي ...يعود الليل إلى الوراء...!-
تنهيدة ترحالك ..مشوشة
فضلا حدد اتجاهها...
-أتزعم أنك تفهمني
ام انك تكتب مثلي خلف السطور...؟
هل سيظل حضورك من خلفها (مؤبد)...؟!-
تردد حنينك موصول بتنهداتي..
(و اعترافاتي "القوس قزحية"
ماهي إلا فقاقيع تُطيرها ...!)-
أهرب من المثول امام قلبي
الذي اجترء شوقه وتحنانه ،
كان قبل ذلك يخشى أن تفضحه عيونه..
ولكنه اليوم مفتون ...بسراب
مازالت أطيافي معه شفافة لا تقوى على الإثمار .......
.لن أتركه إذن يؤرجح ذلك الشوق الأضعف في شتاءي
سأموء بعيدا عنه ..حتى لا يدرك هوان قلبي في غرامه
فقط سأحفظ مكانته
تماما ككوب الشوكولا الساخن الذي أفضل
انتهيت منه ...لكن مذاقه الرائع علق بـ"قلبي"
على اى حال
أنت (ساحر) حنيني ...
(همسة ) واحدة منك
ويمتليء فراغي بنجومك
فقط ...هو يناسب قصائدي الحالمة ..يدور حول جنات فلكها.
.يدفؤها ..ويزكيها
إذا أشار بقلبه الى واقعنا..
سيزهر خريفي وإذا (صادق) حلمي واكتفى
سأبادله ورود (الصدق).....-
إذاً تحت عرش انتظار(..)سأجلس.....
حتى أراني ..أطير
داخل (قبعة) قلبك
وأراك تطمئن فوق
(راحتيَ حناني)
......أو
أتركك تنتهي وتلتفت إلى
ما تلتفت إليه من (الصداقة)ــ